تفسير والسماء ذات البروج. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين

ما هي البروج ؟

أخبرنا اللهُ سبحانهُ وتعالَى بأنه خَلَقَ فِي السَّماءِ بُرُوجًا أي نجومًا، وأنّه زَيَّنَ السَّماءَ لِلنَّاظِرِينَ بهذه النّجُوم، وهيَ اثنا عَشَرَ بُرجًا كلُّ بُرجٍ عِبارَةٌ عن مجموعةٍ مِنَ النُّجُومِ. فالبُروجُ هيَ مَنَازِلُ الْكَوَاكِبِ السَّبْعَةِ السَّيَّارَةِ تَمُرُّ في سَيرِها فيها، لِكُلِّ كَوْكَبٍ بَيْتَانِ يَقْوَى حَالُهُ فِيهِمَا، وَلِلشَّمْسِ بَيْتٌ وَلِلْقَمَرِ بَيْتٌ، فَالْحَمَلُ وَالْعَقْرَبُ بَيْتَا الْمَرِّيخِ، وَالثَّوْرُ وَالْمِيزَانُ بَيْتَا الزُّهْرَةِ، وَالْجَوْزَاءُ وَالسُّنْبُلَةُ بَيْتَا عُطَارِدٍ، وَالسَّرَطَانُ بَيْتُ الْقَمَرِ، وَالْأَسَد بَيْتُ الشَّمْسِ، وَالْقَوْسُ وَالْحُوتُ بَيْتَا الْمُشْتَرِي. وَالْجَدْيُ وَالدَّلْوُ بَيْتَا زُحَلٍ،

شرح العقيدة الطحاوية عقيدة السلف الصالح

قالَ أبو جعفرٍ الطَّحاوِيُّ نَقُولُ في تَوحِيدِ اللهِ مُعْتَقِدِينَ بِتَوْفِيقِ اللهِ: إنَّ اللهَ وَاحِدٌ لا شَرِيكَ لَهُ وَلا شَىءَ مِثلُهُ، وَلا شَىءَ يُعْجِزُهُ، وَلا إِلهَ غَيْرُهُ، قَدِيمٌ بِلا ابْتِدَاءٍ، دَائِمٌ بِلا انْتِهَاءٍ، لا يَفْنَى وَلا يَبِيدُ، وَلا يَكونُ إلاَّ ما يُريدُ، لا تَبْلُغُهُ الأَوْهَامُ، وَلا تُدْرِكُهُ الأَفْهَامُ، وَلا يُشبِهُ الأَنَامَ، حيٌّ لا يَمُوتُ قَيُّومٌ لا يَنَامُ، خَالِقٌ بِلا حَاجةٍ