تفسير سورة البقرة آية 20. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين
تفسير سورة البقرة آية 20
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة البقرة آية 20
https://www.islam.ms/ar/?p=909
تفسير سورة البقرة آية 200 - 201 - 202
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة البقرة آية 200 - 201 - 202
https://www.islam.ms/ar/?p=1060
تفسير سورة البقرة آية 203
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة البقرة آية 203
https://www.islam.ms/ar/?p=1061
تفسير سورة البقرة آية 204
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة البقرة آية 204
https://www.islam.ms/ar/?p=1062
تفسير سورة البقرة آية 205
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة البقرة آية 205
https://www.islam.ms/ar/?p=1063
تفسير سورة البقرة آية 206
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة البقرة آية 206
https://www.islam.ms/ar/?p=1064
تفسير سورة البقرة آية 207
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة البقرة آية 207
https://www.islam.ms/ar/?p=1065
تفسير سورة البقرة آية 208
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة البقرة آية 208
https://www.islam.ms/ar/?p=1066
تفسير سورة البقرة آية 209
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة البقرة آية 209
https://www.islam.ms/ar/?p=1067
تفسير سورة البقرة من آية 20 إلى 21
{يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ} الخَطْفُ الأَخْذُ بسُرعَةٍ {كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ} أي كُلَّ وَقتٍ أضَاءَ لَهم فيهِ {مَشَوْا فِيهِ} أيْ في ضَوئِه ،كأَنّهُ جَوابٌ لِمَن يَقُولُ : كَيفَ يَصنَعُونَ في تَارَتَي خُفُوقِ البَرقِ وخُفيَتِه؟ وهَذا تَمثِيلٌ لشِدَّةِ الأمر على المنَافقِينَ بشِدَّتِه على أصحَابِ الصَّيّبِ ومَا هُم فيهِ مِن غَايَةِ التّحَيُّرِ والجَهلِ بما يَأتُونَ ومَا يَذَرُونَ إذَا صَادَفُوا مِنَ البَرْق خَفْقَةً معَ خَوفِ أنْ يَخطَفَ أبصَارَهُم انتهَزُوا تِلكَ الخَفْقَةَ فُرصَةً فخَطَوا خَطَواتٍ يَسِيرَةً ، فإذَا خَفِيَ وفَتَر لَمَعانُه بَقُوا واقِفِينَ.
https://www.islam.ms/ar/?p=448
تفسير سورة البقرة من آية 117 إلى 120
{وَإِذَا قَضَى أَمْرًا} أي حَكَمَ أو قَدَّرَ {فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} [البقرة : 117] هوَ مِن " كَانَ " التَّامّةِ أيْ احْدُثْ فيَحْدُثْ ، وهَذا مجَازٌ عن سُرعَةِ التَّكوِينِ وتَمثِيلٌ ولا قَولَ ثَمَّ. وإنّما المعنى أنّ مَا قَضَاهُ مِنَ الأُمُورِ وأَرادَ كَوْنَهُ فَإنّما يتَكَوَّنُ ويَدخُلُ تَحتَ الوجُودِ مِن غَيرِ امْتِنَاعٍ ولا تَوقُّفٍ كَمَا أنّ المأمُورَ الْمُطِيعَ الذي يُؤمَرُ فيَمْتَثِلُ لا يَتَوقَّفُ ولا يَمتَنِعُ ولا يَكُونُ مِنهُ إبَاءٌ. وأَكَّدَ بهذا استِبْعَادَ الوِلادَةِ لأنّ مَن كانَ بهذِه الصِّفَةِ مِنَ القُدرَةِ كَانَت صِفاتُه مُبَايِنَةٌ لِصِفَاتِ الأجسَام فأَنَّى يُتَصَوَّرُ التَّوَالُدُ ثَمَّ.
https://www.islam.ms/ar/?p=527