محمد. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين

تفسير سورة محمد آية 30

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة محمد آية 30

تفسير سورة محمد آية 31

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة محمد آية 31

تفسير سورة محمد آية 32

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة محمد آية 32

تفسير سورة محمد آية 33

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة محمد آية 33

تفسير سورة محمد آية 34

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة محمد آية 34

تفسير سورة محمد آية 35

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة محمد آية 35

تفسير سورة محمد آية 36

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة محمد آية 36

تفسير سورة محمد آية 37

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة محمد آية 37

تفسير سورة محمد آية 38

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة محمد آية 38

الإسلامُ دِينُ جَمِيع الأنبياءِ

قال الله تعالى: ﴿إنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمُ﴾ وقال: ﴿وَمَن يَّبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُّقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾[سورة آل عمران]. وقال رسول الله عن الأنبياء: « دينهُمْ وَاحِدٌ » رواه البُخَارِيُّ.

صِفات وعِصْمَة الأَنبِيَاءِ والرُّسُل

كُلَّ الأَنْبِيَاءِ مُتَّصِفون بِالصِّدْقِ وِالأمانَةِ والْفَطانَةِ ، فَيَسْتَحيلُ عَلَيْهِمْ الْكَذِبُ وَالْخِيانَةُ وَالرَّذَالَةُ وَالسَّفاهَةُ وَالْبَلاَدَةُ ، وَتَجِبُ لَهُمْ الْعِصْمَةُ مِنَ الْكُفْرِ وَالْكَبَائِرِ وَصَغَائِرِ الْخِسَّةِ قَبْلَ النُّبُوَةِ وَبَعْدَهَا. والأَنبِيَاء مَحْفُظون من كل ما يُنفِّرُ عن قبول الدّعوة منهم. فلا تصيبهم الأمراض المنفّرة كالبَرَص وخروج الدُّودِ. قال تعالى بعد ذكر عدد منهم: ﴿ وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى العَالمَينَ ﴾ [سورة الأنعام آية 86].