تفسير سورة محمد آية 37

إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ 37 - إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ أَيْ: يُجْهِدْكُمْ وَيَطْلُبْهُ كُلَّهُ وَ"اَلْإِحْفَاءُ": اَلْمُبَالَغَةُ وَبُلُوغُ الْغَايَةِ فِي كُلِّ شَيْءٍ يُقَالُ: "أَحْفَاهُ فِي الْمَسْأَلَةِ" إِذَا لَمْ يَتْرُكْ شَيْئًا مِنَ الْإِلْحَاحِ وَ"أَحْفَى شَارِبَهُ" إِذَا اسْتَأْصَلَهُ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَيْ: اَللَّهُ أَوِ الْبُخْلُ أَضْغَانَكُمْ عِنْدَ الِامْتِنَاعِ أَوْ عِنْدَ سُؤَالِ الْجَمِيعِ لِأَنَّهُ عِنْدَ مَسْأَلَةِ الْمَالِ تَظْهَرُ الْعَدَاوَةُ وَالْحِقْدُ .

تفسير القرآن الكريم تفسير النسفي تفسير قرآن أهل السنة والجماعة تفسير قرآن كامل تفسير سورة محمد آية 37