جن. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين
الآجروميّة بـَـابُ النَّعْـتِ
النَّعْتُ تَابِعٌ للَمْنُعوتِ فِي رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ وَتَعْرِيفِهِ وَتَنْكِيرهِ. تَقُولُ: قَامَ زَيْدٌ الْعَاقِلُ وَرَأَيْتُ زَيْداً الْعَاقِلَ وَمَرَرْتُ بِزَيْدٍ الْعَاقِلِ. وَالْمَعْرِفَةُ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ: الاسْمُ الْمُضْمَرُ نَحْوَ: أَنَا وَأَنْتَ، وَالاسْمُ الْعَلَمُ نَحْوَ: زَيْدٌ وَمَكَّةُ، وَالاسْمُ الْمُبْهَمُ نَحْوَ: هَذا وَهَذِهِ وَهَؤُلاءِ، وَالاسْمُ الَّذِي فِيهِ الألِفُ وَالَّلامُ نَحْوَ: الرَّجُلُ وّالْغُلامُ، وَمَا أُضِيفَ إِلَى وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الأَرْبَعَةِ. وَالنَّكِرَةُ كُلُّ اسْمٍ شَائِع فِي جِنْسِهِ لا يَخْتَصُّ بِهِ وَاحِدٌ دُونَ ءَاخَرَ. وَتَقْرِيبُهُ كُلُّ مَا صَلَحَ دُخُولُ الأَلِفِ وَالَّلامِ عَلَيْهِ نَحْوُ: الرَّجُلُ وَالْغُلامُ.
https://www.islam.ms/ar/?p=497
الآجروميّة بابُ مَنْصُوبَاتِ الأَسْمَاءِ
الْمَنْصُوبَاتُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَهِىَ: الْمَفْعُولُ بِهِ، وَالْمَصْدَرُ، وَظَرْفُ الزَّمَانِ، وَظَرْفُ الْمَكَانِ، وَالْحَالُ، وَالتَّمْيِيزُ، وَالْمُسْتَثْنَى، وَاسْمُ لا، وَالْمُنَادَى، وَخَبَرُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَا، وَاسْمُ إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا، وَالْمَفْعُولُ مِنْ َأجْلِهِ، وَالْمَفْعُولُ مَعَهُ، وَالتَّابِعُ لِلْمَنْصُوبِ وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ: النَّعْتُ وَالْعَطْفُ وَالتَّوْكِيدُ وَالْبَدَلُ.
https://www.islam.ms/ar/?p=501
الآجروميّة بَابُ الاسْتِثْنَاءِ
وَحُرُوفُ الاسْتِثْنَاءِ ثَمَانِيَةٌ وَهِىَ إِلّا وَغَيْرُ وَسِوًىْ وَسُوًىْ وَسَوَاءٌ وَخَلا وَعَدَا وَحَاشَا. فَالْمُسْتَثْنَى بِإِلّا يُنْصَبُ إِذَا كَانَ الْكَلامُ تَامًّا مُوْجَبًا نَحْوَ قَامَ الْقَوْمُ إِلا زَيْدًا وَخَرَجَ النَّاسُ إِلا عَمْرًا. وَإِنْ كَانَ الْكَلاَم مَنْفِيًّا تَامًّا جَازَ فِيهِ الْبَدَلُ وَالَّنْصُب وَالاسْتِثْنَاءُ نَحْوَ مَا قَامَ الْقَوْمُ إِلا زَيْدٌ وَإِلا زيدًا. وَإِنْ كَانَ الْكَلامُ نَاقِصًا كَانَ عَلَى حَسْبِ الْعَوَامِلِ نَحْوَ مَا قَامَ إِلا زَيْدٌ وَمَا ضَرَبْتُ إِلا زَيْدًا وَمَا مَرَرْتُ إِلا بِزَيْدٍ. وَالْمُسْتَثْنَى بِغَير وَسِوًىْ وَسُوًىْ وَسَوَاء مَجْرُورٌ لا غَيْرُ. وَالْمُسْتَثْنَى بِخَلا وَعَدَا وَحَاشَا يَجُوزُ نَصْبُه وَجَرُّهُ نَحْوَ قَامَ الْقَوْمُ خَلا زَيْدًا وَزَيْدٍ وَعَدَا عَمْرًا وَعَمْرٍو وَحَاشَا زيدٌ وزيدٍ.
https://www.islam.ms/ar/?p=506
الآجروميّة بَابُ لا
اعْلَمْ أَنَّ (لا) تَنْصِبُ النَّكِراتِ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ إذَا بَاشَرَتِ النَّكِرَة وَلَمْ تَتَكَرَّرْ "لا" نَحْوَ: لا رَجُلَ فِي الدَّارِ فَإِنْ لََمْ تُبَاشِرْهَا وَجَبَ الرَّفْعُ وَوَجَبَ تَكْرَارُ "لا" نَحْوَ: لا فِي الدَّارِ رَجُلٌ وَلا امْرَأَةٌ فَإِنْ تَكَرَّرَتْ جَازَ إِعْمَاُلَها وَإِلْغَاؤُهَا فَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ لا رَجُلَ في الدَّارِ وَلا امْرَأةَ وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ: لا رَجُلٌ فِي الدَّارِ وَلا امْرَأةٌ
https://www.islam.ms/ar/?p=508
الآجروميّة بَابُ مخفوضات الأسماء
الْمَخْفُوضَاتُ ثَلاثَةٌ مَخْفُوضٌ بِالْحَرْفِ وَمَخْفُوضٌ بِالإِضَافَةِ وَتَابِعٌ لِلْمَخْفُوضِ فَأما الْمَخْفُوضُ بِالْحَرْفِ فَهُوَ مَا يُخْفَضُ بِمِنْ وَإِلَى وَعَنْ وَفِي وَعَلَى وَرُبَّ وَالْبَاءِ وَالْكَافِ وَالَّلامِ وَحُرُوفُ الْقَسَمِ وَهِيَ: الْوَاوُ وَالْبَاءُ وَالتَّاءُ وَ بِمُذْ وَمُنْذُ وَأَمَّا مَا يُخْفَضُ بِالإِضَافَةِ فَنَحوَ قَوْلِكَ: غُلامُ زيدٍ وَهُوَ عَلىَ مَا يُقَدَّرُ بِاَّللامِ نَحْوَ: غُلامِ زَيْدٍ وَمَا يُقَدَّرُ بِمِِْن نَحْوَ: ثَوْبُ خَزّ وَبَابُ سَاجٍ وَخَاتَمُ حَدِيدٍ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
https://www.islam.ms/ar/?p=509
متن ملحة الإعراب
أقولُ مِنْ بعدِ افتِتاحِ القَوْلِ بِحَمْدِ ذي الطَّوْلِ الشديدِ الحَوْل وَبَعدَهُ فأفضلُ السلامِ على النبيّ سيدِ الأنامِ وءالِهِ الأطْهارِ خَيْرِ ءالِ فاحْفَظْ كلامي واسْتَمِعْ مَقالي يا سائِلي عنِ الكلامِ المُنتَظِمْ حَدًّا ونَوعًا وإلى كَمْ يَنْقَسِم اسمعْ هُديتَ الرُّشدَ ما أقولُ وافهَمْهُ فهْمَ مَنْ لهُ مَعْقُولُ
https://www.islam.ms/ar/?p=513
شرح حديث سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله. خطبة جمعة
يوم القيامة عباد الله الصالحون في أمان يكونون في مكان يظلهم ظل العرش لا يلقون أذى من حر الشمس، فهم في راحة كالأتقياء السبعة الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه المشهور الذي رواه البخاري وغيره: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلّق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه".
https://www.islam.ms/ar/?p=516
تفسير سورة البقرة من آية 92 إلى 95
{وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ} بالآياتِ التِّسْعِ {ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ} إلهًا {مِنْ بَعْدِهِ} مِنْ بَعدِ خُرُوجِ مُوسَى علَيهِ السَّلامُ إلى الطُّور. {وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (92)} أي عبَدْتُمُ العِجْلَ وأَنتُم واضِعُونَ العِبَادَةَ غَيرَ مَوضِعِها، أو اعتِرَاضٌ أي وأنتُم قَومٌ عَادَتُكُم الظُّلمُ.
https://www.islam.ms/ar/?p=517
تفسير سورة البقرة آية 102
{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ} أيْ نَبَذَ اليَهُودُ كِتَابَ اللهِ واتَّبَعُوا كُتُبَ السِّحْرِ والشَّعْوَذَةِ التي كانَت تَقرَؤهَا {عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَـانَ} أيْ على عَهدِ مُلكِه في زَمَانِه ، وذلكَ أنّ الشّيَاطِينَ كَانُوا يَسْتَرِقُونَ السَّمْعَ ثم يَضُمُّونَ إلى مَا سَمِعُوا أَكَاذِيبَ يُلَفّقُونَها ويُلقُونَها إلى الكَهَنَةِ وقَدْ دَوّنُوهَا في كتُبٍ يَقرَأُونَها ويُعَلّمُونَها النّاسَ ، وفَشَا ذلكَ في زَمَنِ سُلَيمَانَ علَيهِ السّلامُ حَتى قَالُوا : إنّ الجِنَّ تَعْلَمُ الغَيبَ وكَانُوا يَقُولُونَ هَذا عِلْمُ سُلَيمَانَ ومَا تَمّ لِسُلَيمَانَ مُلكُهُ إلا بهذا العِلْم وبِهِ سَخَّرَ الجِنَّ والإنسَ والرِّيحَ.
https://www.islam.ms/ar/?p=520
معجزة الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج من معجزاتِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. والمقصود من المعراج هو تشريف الرّسول باطّلاعه على عجائب العالم العُلوي. أمّا الله تعلى فهو موجود بلا مكان ولا يجري عليه زمان، لا يسكن سماءً ولا أرضًا، بل هو خالق السّماء والأرض والعرش والكرسيّ ولا يحتاج إلي شىءٍ من خلقه، ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ﴾ [سورة الشورى آية 11]. يقولُ الإمام عليٌ رضي الله عنه: « كَانَ اللَّهُ وَلاَ مَكَانَ وَهُوَ الآنَ عَلَى مَا عَلَيْهِ كَانَ ». ويقول أيضاً في تنـزيه الله عن الجلوس: « إنَّ الله خَلَقَ العَرْشَ إِظْهَارًا لِقُدْرَتِهِ وَلَمْ يَتَّخِذهُ مَكَاناً لِذَاتِهِ ». رواه أبو منصور البغدادي في كتابه الفرق بين الفرق.
https://www.islam.ms/ar/?p=523
تفسير سورة البقرة من آية 111 إلى 113
والضَّمِيرُ في {وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَـارَى} لأهلِ الكِتَابِ مِنَ اليَهُودِ والنّصَارَى أي وقَالَتِ اليَهُودُ : لن يَدخُلَ الجنّةَ إلا مَن كَانَ هُودًا ، وقَالَتِ النّصَارَى : لَن يَدخُلَ الجَنّةَ إلا مَن كَانَ نَصَارَى ، فَلَفَّ بَينَ القَولَينِ ثِقَةً بأنَّ السّامِعَ يَرُدُّ إلى كُلِّ فَرِيقٍ قَولَه ، وأَمْنًا مِنَ الإلْبَاسِ لِمَا عُلِمَ مِنَ التّعَادِي بَينَ الفَرِيقَينِ وتَضلِيلِ كُلِّ واحِدٍ مِنهُمَا صَاحِبَه ، أَلا تَرَى إلى قَولِه تَعالى : { وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَـارَى عَلَى شَىْءٍ وَقَالَتِ النَّصَـارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَىْءٍ } وهُودٌ جَمعُ هَائِدٍ
https://www.islam.ms/ar/?p=525