اسم. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين
تفسير سورة البقرة من آية 61 إلى 62
{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ} هوَ مَا رُزِقُوا في التِّيْهِ مِنَ الْمَنِّ والسَّلْوَى. وإنّما قَالُوا على طَعَامٍ واحِدٍ وهُما طَعَامَانِ لأَنَّهم أرَادُوا بالوَاحِدِ مَا لا يَتَبَدَّلُ ، ولَو كانَ على مَائِدَةِ الرَّجُلِ أَلوَانٌ عِدَّةٌ يُدَاوِمُ علَيهَا كُلَّ يَومٍ لا يُبَدّلُها يُقَالُ لا يَأكُلُ فُلانٌ إلا طَعامًا واحِدًا ويُرَادُ بالوَحْدَةِ نَفيُ التّبَدُّلِ والاخْتِلافِ.
https://www.islam.ms/ar/?p=459
ترجمة الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة، صاحب مذهب مالكي
كان الإمام رضي الله عنه مقتديًا بالسنة المطهرة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وأهل بيته، وكان مولده بالمدينة المنورة وتفقهه على علمائها سببًا في اطلاعه بالسنة النبوية المطهرة وأحوال أهل مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم فكان على عقيدة التنزيه لله عن مشابهة الخلق وعن المكان وعن الهيئة والصورة والحركة والانتقال والتغير.
https://www.islam.ms/ar/?p=461
الإمام الشافعي محمد بن إدريس صاحب المذهب الشافعي
هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف، فهو عربي قرشي هاشمي مطلبي، يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جده عبد مناف. ولد الشافعي بغزة سنة مائة وخمسين هجرية، وهي نفس السنة التي مات فيها الإمام أبو حنيفة.
https://www.islam.ms/ar/?p=463
الصحابي أبيّ بن كعب سيّد القرّاء
هو أبو المنذر ويكنى أيضًا أبا الطفيل أبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، الأنصاري النجاري سيد القُرّاء. كان ممن شهدوا العقبة التي حضرها سبعون من الأنصار، وشهد بدرًا كذلك وجميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الإمام ابن الجوزي في «صفة الصفوة» مترجمًا له: «وهو أحد الذين حفظوا القرءان كله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد الذين كانوا يُفتون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم »
https://www.islam.ms/ar/?p=467
الصحابي سلمان الفارسي سابق الفرس
هو سلمان الفارسي أبو عبد الله يعرف بسلمان الخير مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق الفرس، الكادح الذي لا يبرح، والزاخر الذي لا ينزح، الحكيم، والعابد العالم، أبو عبد الله سلمان، رافع الألوية والأعلام، أحد الرفقاء والنجباء، ومن إليه تشتاق الجنة من الغرباء، ثبت على القلة والشدائد. يكنى أبا عبد الله، من أصبهان من قرية يقال لها جيّ وقيل رامهرمز.
https://www.islam.ms/ar/?p=470
الحسين بن علي الإمام الشهيد
في السنة الرابعة من الهجرة المباركة في المدينة المنورة ولد سبطا رسول الله عليه الصلاة والسلام الحسنان الشهيدان وجاءت ولادة الحسين بعد أخيه الحسن بسنة وعشرة أشهر على الأشهَر، ولد ذاك الإمام العظيم أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي خامس أهل الكساء، السند الشريف والسيد العفيف الكرار ابن الكرار، من أم تقية طاهرة مباركة هي فاطمة الزهراء بنت سيد المرسلين الأعظم صلى الله عليه وسلم
https://www.islam.ms/ar/?p=471
نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام - 2
أرسل الله تبارك وتعالى عيسى إلى بني إسرائيل يدعوهم لدين الإسلام وعلّمه التوراة وأنزل عليه كتابًا سماويًا وهو الإنجيل الذي فيه دعوة إلى الإيمان بالله الواحد الأحد خالق كل شئ وإلى الإيمان بأن عيسى عبد الله ورسوله، وفيه بيان أحكام شريعته، وفيه البشارة بنبيّ ءاخر الزمان وهو سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وفيه أيضًا تحريم الربا وكل ضار للعقل أو البدن وأكل لحم الخنزير، وفيه الأمر بالصلاة والصيام وغير ذلك من أمور الدين، وكان أصل دعوته شيئين إفرادُ الله بالعبادة والإيمان به أنه نبيّه، ولم يسم نفسه ابنًا لله ولا سمى الله أبًا له وإنما المذاهب الثلاثة التي هي أصول اختلاف النصارى في عيسى عليه السلام هي من تأليف بولس، وكانت أوّل كلمة أنطقه الله تعالى بها وهو في المهد: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ} ءاية 30، حيث اعترف بالعبوديّة لله تعالى وحده ربّ كلّ شئ وخالق كلّ شئ.
https://www.islam.ms/ar/?p=473
عليكم بالشفاءين القرآن والعسل. أسرار الشفاء بالقرآن الكريم
﴿يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ﴾ وهو العسَلُ لأنه مِمَّا يُشرَب، تُلقيهِ مِنْ فِيها أي مِنْ فَمِهَا لا مِنْ دُبُرِها إذِ الموضِعُ الذي تَحفَظُ فيه العسَلَ في بَطنِها غيرُ الموضِعِ الذي تُخْرِجُ منهُ قذَرَها، كما أنه مِنْ شأنِها أنها لا تتبَرَّزُ في بيتِها أي لا تُخرِجُ قذرَهَا في بيتِها، فتبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالِقين [معناه أحسن الْمُقدرين]. يقولُ الله تعالى: ﴿مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ﴾ منهُ أبيضُ وأصفَرُ وأحمرُ على ألوانِ أغذيتِها، ﴿ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ ﴾ لأنه مِنْ جُملَةِ الأدويةِ النافِعَةِ، وقَلَّ معجونٌ مِنَ المعاجين لَم يذكُرِ الأطباءُ فيه العسَل، وليسَ الغَرضُ أنه شِفاءٌ لكلِّ مريض، وتنكيرُهُ أي الشَّراب لعظيمِ الشّفاءِ الذي فيه.
https://www.islam.ms/ar/?p=474
تفسير سورة البقرة من آية 67 إلى 70
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ} أي واذْكُرُوا إذْ قالَ مُوسَى ، وهوَ مَعطُوفٌ على نِعمَتيَ في قَولِه { اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِى أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ } كأَنّهُ قالَ : اذْكُرُوا ذَاكَ واذْكُرُوا إذْ قالَ مُوسَى. وكذَلكَ هَذا في الظُّرُوفِ التي مَضَت أي اذكُرُوا نِعمَتي ، واذْكُرُوا وَقْتَ إنْجَائِنَا إيّاكُم ، واذْكُرُوا وَقتَ فَرَقْنَا ، واذْكُرُوا نِعمَتِيَ ، واذْكُرُوا وَقتَ اسْتِسقَاءِ مُوسَى رَبَّه لقَومِه. والظُّرُوفِ التي تَأتي إلى قَولِه { سَيَقُولُ السُّفَهَآءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِى كَانُوا عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِى مَن يَشَآءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
https://www.islam.ms/ar/?p=475
تفسير سورة البقرة من آية 71 إلى 73
{قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ} لا ذَلُولٌ صِفَةٌ لِبَقرَةٌ بمعنى بقَرَةٌ غَيرُ ذَلُولٍ، {وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ} وَلا هيَ مِنَ النَّوَاضِحِ التي يُسْنَى علَيهَا لِسَقْيِ الحُرُوثِ (يَعني لَم تُذَلَّلْ لِمَلْئ السِّقَاء) ، و" لا " الأولَى نَافِيَةٌ والثّانِيَةُ مَزِيدَةٌ لِتَوكِيدِ الأُولَى لأنّ المعنى لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأرضَ أي تُقَلّبُها لِلزِّرَاعَةِ وتَسْقِي الحَرْثَ على أنّ الفِعلَينِ صِفَتَانِ لِذَلُولٌ كَأَنَّهُ قِيلَ لا ذَلُولٌ مُثِيرَةٌ وسَاقِيَةٌ
https://www.islam.ms/ar/?p=476
تفسير سورة البقرة من آية 82 إلى 83
وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82) {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} الْمِيثَاقُ العَهْدُ المؤكَّدُ غَايَةَ التّأكِيدِ {لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ} إخْبَارٌ في مَعنى النَّهْي كمَا تَقُولُ تَذهَبُ إلى فُلانٍ تَقُولُ لهُ كَذا تُرِيدُ الأمرَ. وهوَ أَبْلَغُ مِن صَرِيحِ الأمرِ والنَّهْي لأنّهُ كأَنّهُ سُورِعَ إلى الامتِثَالِ والانتِهَاءِ وهوَ يُخبَرُ عَنهُ ، وتَنصُرُه قِراءَةُ أُبيّ لا تَعبُدُوا ، وقَولُه وقَولُوا والقَولُ مُضمَرٌ.
https://www.islam.ms/ar/?p=480