رهن. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين
عورة المرأة أمام الرجل
اعلم أن عورة المرأة أمام الرجل الأجنبي جميع بدنها سوى وجهها وكفّيها، فيجوز لها أن تخرج من بيتها كاشفة وجهها إجماعاً. وقد نقل هذا الإِجماع ابن حجر الهيتمي في كتابيه الفتاوى الكبرى وحاشية شرح الإِيضاح على مناسك الحج للنووي.
https://www.islam.ms/ar/?p=575
نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى:{وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ}سورة الصافات، وقال تعالى:{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ * أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ}سورة النمل. لوط عليه الصلاة والسلام هو من الأنبياء والرسل الكرام.بعثه الله تعالى في زمن إبراهيم عليه الصلاة والسلام. واسم لوط عجمي ليس عربيًا وليس مشتقًا من اللواط لأن اللواط لفظ عربي تصريفه لاط يلوط لواطًا أي فعل تلك الفاحشة ولا يليق بمنصب الأنبياء أن يكون اسم أحدهم مشتقًا من لفظ معناه خبيث. وقد صدَّق لوط بدعوة عمه إبراهيم عليهما الصلاة والسلام واهتدى بهديه، قال الله تعالى في القرءان:{فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}سورة العنكبوت.. وكان قوم سدوم من أكفر الناس وأفجرهم وأخبثهم طوية وأقبحهم سيرة، فقد كانوا ذوي أخلاق رديئة ونفوس خبيثة لا يستحون من منكر ولا يتعففون عن معصية، وكانوا يقطعون السبيل على المسافرين ويأتون في ناديهم المنكر ولا يتناهون عن المنكرات فيما بينهم، وكانوا ابتدعوا جريمة نكراء وذنبًا شنيعًا اشتهروا به، ولم يسبقهم إليه أحد من أهل الأرض وهي إتيان الذكور – أي اللواط – قال تعالى حكاية عن لوط عليه السلام: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ}سورة الشعراء.
https://www.islam.ms/ar/?p=581
المرأة في الإسلام: مكانتها وفضلها وإسهاماتها
القرءانُ الكريم والسنةُ النبوية المطهرة يحُضَّان على معاملة المرأة بعدلٍ ورِفقٍ وعَطفٍ، وينهيان عن ظلمها والتعدي عليها وأكل مالها بغير رضاها ونحو ذلك. بينما في الجاهلية كان الرجل إذا بُشِّر ببنتٍ اسودَّ وجهُهُ، ثم عمد إلى دفنها وهي حيَّة، ولم يجعل لها نصيبا في المواريث، إلى ما هنالك من صور الجاهلية في هضم حقوق المرأة، إلى أن جاء النبي العربي الأمين سيدنا محمد عليه وعلى جميع إخوانه النبيين والمرسلين الصلاة والسلام، وأنزل الله تعالى عليه القرءان الكريم، فنشر التوحيد ومحى الشرك، وأمر بالعدل وأزال الظلم، وأمر بالإحسان وصلة الأرحام وأبطل القطيعة والجور والغصب، فعم عدله الجميع، بمن فيهم المرأة، أمّا كانت أو جدة أو زوجة أو بنتا أو أختا أو عمة أو خالة، أرملة كانت أو يتيمة، حرة كانت أو أمة.
https://www.islam.ms/ar/?p=592
الصّداق، المهر في الزواج
الصداق هو المهر، والأصل فيه قول الله تعالى : ﴿وَءاتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً [4]﴾ [سورة النساء]، وقوله : ﴿وَءاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ [25]﴾ [سورة النساء] أي مهورَهن، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : "الْتَمِسْ وَلو خاتَمًا مِنْ حَديدٍ"، رواه البخاريّ.
https://www.islam.ms/ar/?p=690
تفسير سورة البقرة آية 25
تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة البقرة آية 25
https://www.islam.ms/ar/?p=914