حزب الإمام النووي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
قال الحافظ أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي الأشعري (676 هـ) ما نصه: "إن الله تعالى ليس كمثله شىء، وإنه منـزه عن التجسيم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائر صفات الـمخلوق" [شرح صحيح مسلـم (3/19)].
حزب الإمام أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف الدين النووي (631 - 676)
بِسْمِ ٱللَّهِ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، أَقُولُ عَلَى نَفْسِي ، وَعَلَى دِينِي ، وَعَلَى أَهْلِي ، وَعَلَى أَوْلَادِي ، وَعَلَى مَالِي ، وَعَلَى أَصْحَابِي ، وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ ، وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ ، أَلْفَ بِسْمِ ٱللَّهِ.
ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، أَقُولُ عَلَى نَفْسِي ، وَعَلَى دِينِي ، وَعَلَى أَهْلِي ، وَعَلَى أَوْلَادِي ، وَعَلَى مَالِي ، وَعَلَى أَصْحَابِي ، وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ ، وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ ، أَلْفَ أَلْفِ بِسْمِ ٱللَّهِ.
ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، ٱللَّهُ أَكْبَرُ ، أَقُولُ عَلَى نَفْسِي ، وَعَلَى دِينِي ، وَعَلَى أَهْلِي ، وَعَلَى أَوْلَادِي ، وَعَلَى مَالِي ، وَعَلَى أَصْحَابِي ، وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ ، وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ ، أَلْفَ أَلْفِ أَلْفِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
بِسْمِ ٱللَّهِ ، وَبِٱللَّهِ ، وَمِنَ ٱللَّهِ ، وَإِلَى ٱللَّهِ ، وَعَلَى ٱللَّهِ ، وَفِي ٱللَّهِ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
بِسْمِ ٱللَّهِ عَلَى دِينِي ، وَعَلَى نَفْسِي ، وَعَلَى أَوْلَادِي ، بِسْمِ ٱللَّهِ عَلَى مَالِي ، وَعَلَى أَهْلِي ، بِسْمِ ٱللَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ رَبِّي ، بِسْمِ ٱللَّهِ رَبِّ السَّمَـوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ ، وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
بِسْمِ ٱللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ ٱسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (ثَلَاثًا).
بِسْمِ ٱللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ فِي الْأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ ، بِسْمِ ٱللَّهِ أَفْتَتِحُ وَبِهِ أَخْتَتِمُ.
ٱللَّهُ ٱللَّهُ ٱللَّهُ ، ٱللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، ٱللَّهُ ٱللَّهُ ٱللَّهُ ، ٱللَّهُ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا ٱللَّهُ ، ٱللَّهُ أَعَزُّ وَأَجَلُّ وَأَكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ (ثَلَاثًا).
بِكَ اللَّهُمَّ أَعُوذُ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ غَيْرِي ، وَمِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ رَبِّي وَذَرَأَ وَبَرَأَ ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَحْتَرِزُ مِنْهُمْ ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَعُوذُ مِنْ شُرُورِهِمْ ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَدْرَأُ فِي نُـحُورِهِمْ ، وَأُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيَّ وَأَيْدِيهِمْ : بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ} (ثَلَاثًا).
وَمِثْلُ ذَلِكَ عَنْ يَمِينِي وَأَيْمَانِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ عَنْ شِمَالِي وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ أَمَامِي وَأَمَامِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ خَلْفِي وَمِنْ خَلْفِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ فَوْقِي وَمِنْ فَوْقِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ تَحْتِي وَمِنْ تَحْتِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مُحِيطٌ بِي وَبِهِمْ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِي وَلَهُمْ مِنْ خَيْرِكَ بِخَيْرِكَ الَّذِي لَا يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ ، اللَّهُمَّ ٱجْعَلْنِي وَإِيَّاهُمْ فِي عِبَادِكَ وَعِيَاذِكَ وَجِوَارِكَ وَأَمَانِكَ وَحِزْبِكَ وَحِرْزِكَ وَكَنَفِكَ ، مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَسُلْطَانٍ وَإِنْسٍ وَجَانٍّ وَبَاغٍ وَحَاسِدٍ وَسَبُعٍ وَحَيَّةٍ وَعَقْرَبٍ ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ ، حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ ، حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ ، حَسْبِيَ السَّاتِرُ مِنَ الْمَسْتُورِينَ ، حَسْبِيَ النَّاصِرُ مِنَ الْمَنْصُورِينَ ، حَسْبِيَ الْقَاهِرُ مِنَ الْمَقْهُورِينَ ، حَسْبِيَ الَّذِي هُوَ حَسْبِي ، حَسْبِي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي ، حَسْبِيَ ٱللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، حَسْبِيَ ٱللَّهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ.
{إِنَّ وَلِـِّۧيَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى ٱلصَّـٰلِحِينَ ١٩٦} [الأَعۡرَاف الآية 196]. {وَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ جَعَلۡنَا بَيۡنَكَ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ حِجَابًا مَّسۡتُورًا ٤٥ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرًاۚ وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِي ٱلۡقُرۡءَانِ وَحۡدَهُۥ وَلَّوۡاْ عَلَىٰٓ أَدۡبَٰرِهِمۡ نُفُورًا ٤٦} [الإِسۡرَاء من الآية 45 إلى الآية 46]. {فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ ١٢٩} [التَّوۡبَة الآية 129] (سَبْعًا).
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ (ثَلَاثًا) ، وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
(ثَمَّ يَنْفُثُ مِنْ غَيْرِ بُصَاقٍ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ وَأَمَامِهِ وَخَلْفِهِ ثَلَاثًا وَيَقُولُ:)
خَبَّأْتُ نَفْسِي فِي خَزَائِنِ بِسْمِ ٱللَّهِ ، أَقْفَالُهَا ثِقَتِي بِٱللَّهِ ، مَفَاتِيحُهَا لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِ ، أُدَافِعُ بِكَ اللَّهُمَّ عَنْ نَفْسِي مَا أُطِيقُ وَمَا لَا أُطِيقُ ، لَا طَاقَةَ لِمَخْلُوقٍ مَعَ قُدْرَةِ الْخَالِقِ.
حَسْبِيَ ٱللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، وَصَلَّى ٱللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ (ثَلَاثًا).
https://www.islam.ms/ar/?p=6971