تفسير سورة الأنبياء آية 91
وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ
91 - وَالَّتِي أَيْ : وَاذْكُرِ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا حَفِظَتْهُ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا أَجْرَيْنَا فِيهَا رُوحَ الْمَسِيحِ أَوْ أَمَرْنَا جِبْرِيلَ فَنَفَخَ فِي جَيْبِ دِرْعِهَا فَأَحْدَثْنَا بِذَلِكَ النَّفْخِ عِيسَى فِي بَطْنِهَا وَإِضَافَةُ الرُّوحِ إِلَيْهِ تَعَالَى لِتَشْرِيفِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً مَفْعُولٌ ثَانٍ لِلْعَالَمِينَ وَإِنَّمَا لَمْ يَقُلْ آيَتَيْنِ كَمَا قَالَ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ لِأَنَّ حَالَهُمَا بِمَجْمُوعِهَا آيَةٌ وَاحِدَةٌ وَهِيَ وِلَادَتُهَا إِيَّاهُ مِنْ غَيْرِ فَحْلٍ أَوِ التَّقْدِيرُ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً وَابْنَهَا كَذَلِكَ فَآيَةً مَفْعُولُ الْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَ آيَتَيْنِ
https://www.islam.ms/ar/?p=3400