تفسير سورة الأنبياء آية 90
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
90 - فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَلَدًا وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ جَعَلْنَاهَا صَالِحَةً لِلْوِلَادَةِ بَعْدَ عُقْرِهَا، إِنَّهُمْ أَيِ الْأَنْبِيَاءُ الْمَذْكُورون كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ أَيْ : أَنَّهُمْ إِنَّمَا اسْتَحَقُّوا الْإِجَابَةَ إِلَى طَلَبَاتِهِمْ لِمُبَادَرَتِهِمْ أَبْوَابَ الْخَيْرِ وَمُسَارَعَتِهِمْ فِي تَحْصِيلِهَا وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا أَيْ : طَمَعًا وَخَوْفًا كَقَوْلِهِ يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ وَهُمَا مَصْدَرَانِ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ أَوِ الْمَفْعُولِ لَهُ أَيْ : لِلرَّغْبَةِ فِينَا وَالرَّهْبَةِ مِنَّا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ مُتَوَاضِعِينَ خَائِفِينَ
https://www.islam.ms/ar/?p=3399