تفسير سورة الأنبياء آية 17
لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ
17 - ثُمَّ نَزَّهَ ذَاتَهُ عَنْ سِمَاتِ الْحُدُوثِ بِقَوْلِهِ لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا أَيْ : وَلَدًا أَوِ امْرَأَةً كَأَنَّهُ رَدَّ عَلَى مَنْ قَالَ عِيسَى ابْنُهُ وَمَرْيَمُ صَاحِبَتُهُ لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا مِنَ الْوِلْدَانِ أَوِ الْحُورِ إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ أَيْ : إِنْ كُنَّا مِمَّنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَلَسْنَا مِمَّنْ يَفْعَلُهُ لِاسْتِحَالَتِهِ فِي حَقِّنَا وَقِيلَ هُوَ نَفْيٌ كَقَوْلِهِ وَإِنْ أَدْرِي أَيْ : مَا كُنَّا فَاعِلِينَ
https://www.islam.ms/ar/?p=3327