تفسير سورة الأنبياء آية 16
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ
16 - وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ اللَّعِبُ: فِعْلٌ يَرُوقُ أَوَّلُهُ وَلَا ثَبَاتَ لَهُ ، وَلَاعِبِينَ حَالٌ مِنْ فَاعِلِ خَلَقْنَا وَالْمَعْنَى: وَمَا سَوَّيْنَا هَذَا السَّقْفَ الْمَرْفُوعَ وَهَذَا الْمِهَادَ الْمَوْضُوعَ وَمَا بَيْنَهُمَا مِنْ أَصْنَافِ الْخَلْقِ لِلَّهْوِ وَاللَّعِبِ وَإِنَّمَا سَوَّيْنَاهَا لِيُسْتَدَلَّ بِهَا عَلَى قُدْرَةِ مُدَبِّرِهَا وَلِنُجَازِيَ الْمُحْسِنَ وَالْمُسِيءَ عَلَى مَا تَقْتَضِيهِ حِكْمَتُنَا
https://www.islam.ms/ar/?p=3326