الآجروميّة بـَـابُ مَرْفُوعـَاتِ الأَسْمَاءِ
بسم الله الرحمن الرحيم
الْمَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ وَهِىَ: الْفَاعِلُ، وَالْمَفْعُولُ الَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَالْمُبْتَدَأْ، وَخَبَرُهُ، وَاسْمُ كَانَ وَأَخَوَاتُهَا، وَخَبَر إِنَّ وَأَخَواتُهَا، وَالتَّابِعُ لِلْمَرْفُوَع ِوَهُوَ أَرٍْبَعَةُ أَشْيَاءَ: النَّعْتُ وَالْعَطْفُ وَالتَّوْكِيدُ وَالْبَدَلُ.
(المرفوعات سبعة: وهي الفاعل) نحو: جاء زيدٌ والفتى والقاضي وغلامي، (والمفعول الذي لم يسم فاعله) نحو ضُرِبَ زيدٌ ويُضْرَبُ عمرٌو، (والمبتدأ، وخبره) نحو: زيدٌ والفتى والقاضي وغلامي قائمون، (واسم "كان" وأخواتها) نحو: كان زيدٌ قائماً، (وخبر إنَّ وأخواتها) نحو: إنَّ زيداً قائمٌ، (والتابع للمرفوع وهو أربعة أشياء: النعت) نحو: جاء زيدٌ الفاضلُ، (والعطف) نحو: جاء زيدٌ وعمرٌو، (والتوكيد) نحو: جاء زيدٌ نفسُه، (والبدلُ) نحو: جاء زيدٌ أخوك. وهذه كلها مذكورة هنا إجمالاً على سبيل التعداد وسيذكر كل واحد منها في باب مفصله. والله سبحانه وتعالى أعلم.
بـَـابُ الفَـاعِلِ
الفاعلُ هُوَ الاسْمُ المَرْفُوعُ المَذكُورُ قَبْلَهٌ فِعْلُهُ، وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ: ظَاهِرٍ وَمُضْمَرٍ. فاَلظَّاهِر نَحْوَ قَوْلِكَ: قَامَ زَيْدٌ وَيَقُومُ زَيْدٌ وَقَامَ الزَّيدانِ وَيَقُومُ الزَّيْدانِ وقَام الزَّيْدُونَ وَيقَوُم ُالزَّيْدُونَ وَقَامَ الرِّجَالُ وَيقُومُ الرِّجَالُ وَقَامَتْ هِنْدُ وَتَقُومُ هِنْدُ وقَامَتِ الْهِنْدَانِ وَتَقُومُ الهِنْدَانِ وَقَامَتِ الهِنْدَاتُ وَتَقُومُ الهِنْدَاتُ وَقَامَتِ الهُنُود وتَقُوم الهُنُودُ وَقَامَ أَخُوكَ وَيَقُومُ أَخُوكَ وَقَامَ غُلامِي وَيَقُومُ غُلامِي وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
بَابُ الفَاعِلِ (الفاعل هو الاسم المرفوعُ المذكور قبلُهُ فِعْلُهُ) نحو: قام زيدٌ ويقوم عمرٌو. (وهو على قسمين: ظاهر) وهو ما دل على مسماه بلا قيد كزيد ورجل (ومضمر) وهو ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب كأنا وأنت وهو. (فالظاهر نحو: قولك قام زيدٌ) فقام فعل ماضٍ مبني على فتح ظاهر في ءاخره، وزيدٌ فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، (ويقوم زيدٌ) فيقوم فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم، وزيد فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، (وقام الزيدان) فقام فعل ماضٍ، والزيدان فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى، (ويقوم الزيدان) فيقوم فعل مضارع، والزيدان فاعل مرفوع بالألف، (وقام الزيدون) فقام فعل ماضٍ، والزيدون فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم، (ويقوم الزيدون) فيقوم فعل مضارع، والزيدون فاعله، (وقام الرجال) فالرجال جمع تكسير فاعل قام، (ويقوم الرجال) فالرجال فاعل يقوم، (وقامت هند) فقام فعل ماضٍ والتاء علامة التأنيث، وهند فاعله، (وتقوم هند) فتقوم فعل مضارع، وهند فاعله، (وقامت الهندان) فقام فعل ماض، الهندان فاعله، (وتقوم الهندان) فتقوم فعل مضارع والهندان فاعله، (وقامت الهندات) فقام فعل ماضٍ، والهندات فاعله، (وتقوم الهندات) فتقوم فعل مضارع، والهندات فاعله، (وقامت الهنود) فقام فعل ماضٍ، والهنود فاعله وهو جمع هند جمع تكسير، (وتقوم الهنود) فتقوم فعل مضارع، والهنود فاعله، (وقام أخوك) فقام فعل ماضٍ، وأخو فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف مضاف إليه (ويقوم أخوك) فيقوم فعل مضارع، وأخوك فاعله، (وقام غلامي) فقام فعل ماضٍ، وغلامي فاعله مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وغلام مضاف وياء المتكلم مضاف إليه مبني على السكون في محل جر. (ويقوم غلامي) فيقوم فعل مضارع، وغلامي فاعله (وما أشبه ذلك). وجملة ما ذكره عشرون مثالاً عشرة مع الماضي وعشرة مع المضارع، وكلها مع الظاهر.
... وَالْمُضْمَرُ نَحْوَ قَوْلِكَ: ضَرَبْتُ وَضَرَبْنَا وَضَرَبْتَ وضَرَبْتِ وَضَرَبْتُمَا وَضَرَبْتُمْ وَضَرَبْتُنَّ وَضَرَبَ وَضَرَبَتْ وَضَرَبَا وَضَرَبُوا وَضَرَبْنَ.
ولما قدم القيام على الظاهر أخذ يتكلم على المضمر وهو اثنا عشر ضميراً سبعة للحاضر وخمسة للغائب وقال: (والمضمر نحو: قولك ضربتُ) -بفتح الضاد وضم التاء للمتكلم-، وإعرابه ضرب فعل ماض، والتاء ضمير المتكلم فاعل مبني على الضم في محل رفع. (وضربنا) -بفتح الضاد وسكون الباء- للمعظم نفسه أو المتكلم ومعه غيره، وإعرابه ضرب فعل ماض، ونا فاعله مبني على السكون في محل رفع. (وضربتَ) -بفتح الضاد والتاء للمخاطب- وإعرابه ضرب فعل ماض، والتاء ضمير المخاطب فاعل مبني على الفتح في محل رفع، (وضربتِ) -بفتح الضاد وكسر التاء- للمخاطبة، وإعرابه ضرب فعل ماض، والتاء ضمير المؤنثة المخاطبة مبني على الكسر في محل رفع. (وضربتما) -بفتح الضاد وضم التاء- للمثنى المذكر والمؤنث، وإعرابه ضرب فعل ماض، والتاء ضمير المخاطبين فاعل مبني على الضم في محل رفع، والميم حرف عماد، والألف حرف دال على التثنية. (وضربتم) -بفتح الضاد وضم التاء- لجمع الذكور المخاطبين، وإعرابه ضرب فعل ماض والتاء ضمير المخاطبين فاعل مبني على الضم في محل رفع، والميم علامة جمع الذكور. (وضربتُنَّ) -بفتح الضاد وضم التاء- لجمع الإناث المخاطبات، وإعرابه ضرب فعل ماض، والتاء فاعل مبني على الضم في محل رفع، والنون علامة جمع الإناث المخاطبات.
وهذه كلها أمثلة الحاضر وأشار إلى أمثلة الغائب بقوله: (وضَرَبَ) أي من قولك مثلاً: زيدٌ ضرب، وإعرابه زيد مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وضرب فعل ماض والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على زيد، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ. (وضَرَبَتْ) بسكون التاء للغائبة أي من قولك: هند ضَربتْ، وإعرابه هند مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وضربت فعل ماض والتاء علامة التأنيث وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على هند، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ. (وضربا) للمثنى الغائب، المذكر من قولك مثلاً: الزيدان ضربا، وإعرابه الزيدان مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، وضربا فعل ماض والألف فاعل مبني على السكون في محل رفع، والجملة خبر المبتدأ، وللمثنى الغائب المؤنث ضَرَبَتا تقول: الهندان ضربتا، وإعرابه الهندان مبتدأ مرفوع بالألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى، وضرب فعل ماض والتاء علامة التأنيث، وحُرِّكت لالتقاء الساكنين وكانت الحركة فتحة لمناسبة الألف، والألف فاعل مبني على السكون في محل رفع والجملة خبر المبتدأ. (وضربوا) لجمع الذكور الغائبين من قولك مثلاً: الزيدون ضربوا، وإعرابه الزيدون مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، وضرب فعل ماض مبني على فتح مقدر على ءاخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، والواو فاعل مبني على السكون في محل رفع، والجملة خبر المبتدأ. (وضَرَبْنَ) لجمع الإناث الغائبات من قولك مثلاً: الهنداتُ ضَرَبْنَ، وإعرابه الهندات مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وضرب فعل ماض، والنون ضمير النسوة فاعل مبني على الفتح في محل رفع، والجملة خبر المبتدأ.
بَابُ الْمَفْعُولِ الَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ
وهُوَ الاسمُ المَرْفُوعُ الَّذي لَمْ يُذْكَرْ فَاعِلُهُ. فَإِنْ كَانَ الفِعْلُ مَاضِيًا ضُمّ أَوَّلُهُ وَكُسِرَ مَا قَبْلَ آخِرِهِ، وَإِنْ كَانَ مُضَارِعًا ضُّم أَوَّلُهُ وَفُتِحَ مَا قَبْلَ آخِرهِ. وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ ظَاهِرٌ وَمُضْمَرٌ. فَالظَّاهِرُ نَحْوَ قَوْلِكَ: ضُرِبَ زَيْدٌ ويُضْرَبُ زيدٌ وُأكْرِمَ عَمْرٌو ويُكْرَمُ عَمْرٌو. وَالْمُضْمَرُ نَحْوَ قَوْلِكَ: ضُرِبْتُ وضُرِبنا وَضُرِبْتَ وَضُرِبتِ وَضُرِبْتُمَا وَضُرِبْتُمْ وضَرِبْتُنَّ، وَضُرِبَ وضُرِبَتْ وَضُرِبَا وَضُرِبُوا وَضُرِبْنَ.
بَابُ الْمَفْعُولِ الَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ويسمى نائب الفاعل. (وهو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله) يعني أن المفعول الذي لم يسم فاعله المسمى أيضاً نائبَ الفاعل، هو المفعول الذي يقوم مقام فاعله في جميع أحكامه بعد حذف الفاعل لغرض من الأغراض كقوله تعالى: ﴿ وَخُلِقَ الإنسَانُ ضَعِيفاً ﴾ [سورة النساء، الآية 28] الأصل وخلق الله الإنسانَ برفع لفظ الجلالة على الفاعلية، ونصب الإنسان على المفعولية، فحذف الفاعل وهو لفظ الجلالة للعلم به فبقي الفعل محتاجاً إلى ما يسند إليه، فأقيم المفعول به مقام الفاعل في الإسناد إليه فأعطي جميعَ أحكام الفاعل، فصار المفعول مرفوعاً بعد أن كان منصوباً، فالتبست صورته بصورة الفاعل فاحتيج إلى تمييز أحدهما عن الآخر بحيث إذا سمع لفظ الفعل يعد أنّ ما بعده فاعل أو نائب عن الفاعل، فبقي الفعل مع الفاعل على صورته الأصلية وغيّر من نائبه.
ثم بيّن كيفية تغيير الفعل بقوله: (فإن كان الفعل ماضياً ضُمَ أوله وكسر ما قبل ءاخره) نحو: {وَخُلِقَ الإنسَانُ ضَعِيفاً} وإعرابه خُلِقَ فعل مبني لما لم يسم فاعله، وإن شئت قلت مبني للمجهول وهو بمعنى ما قبله، والإنسان نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، وَضَعيفاً حال من الإنسان. (وإن كان) الفعل (مضارعاً ضم أوله وفتح ما قبل ءاخره) نحو: يُضربُ زيدٌ (بضم الأول وفتح الراء التي قبل ءاخره)، وإعرابه يُضْرَبُ فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله، وإن شئت قلت مبني للمجهول وهو بمعنى ما قبله، وزيد نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. (وهو على قسمين: ظاهر ومضمر) كما تقدم نظيره في الفاعل. (فالظاهر نحو قولك: ضُرِبَ) بضم أوله وكسر ما قبل ءاخره (زيدٌ) فإذا قلت: ضرب زيدٌ تقول في إعرابه: ضرب فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله، وزيدٌ نائب الفاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. (ويُضرَبُ) بضم أوله وفتح ما قبل ءاخره (زيدٌ) فإذا قلت: يضرب زيدٌ تقول في إعرابه: يضرب فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله، وزيدٌ نائب الفاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. (وُأكْرِمَ عَمْرٌو) (بضم أول الفعل وكسر ما قبل ءاخره) وإعرابه أُكْرِمَ فعل ماضٍ مبني لما لم يسم فاعله، وعمرٌو نائب الفاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
(ويُكْرَمُ عَمْرٌو) بضم أول الفعل وفتح الراء التي قبل ءاخره، وإعرابه يكرم فعل مضارع مبني لما لم يسم فاعله، وعمرٌو نائب الفاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. (والمضر نحو قولك ضُربْتُ) بضم الضاد وكسر الراء وضم التاء للمتكلم، وإعرابه ضُرب فعل ماض مبني للمجهول، والتاء ضمير المتكلم نائب الفاعل مبني على الضم في محل رفع. (وضُرِبنا) بضم الضاد وكسر الراء، للمتكلم ومعه غيره أو المعظم نفْسَه، وإعرابه ضرب فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله، ونا ضمير نائب الفاعل مبني على السكون في محل رفع. (وَضُرِبتَ) بضم الضاد وكسر الراء وفتح التاء، للمخاطب المذكر، وإعرابه ضرب فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله، والتاء ضمير المخاطب نائب الفاعل مبني على الفتح في محل رفع. (وضُرِبتِ) – بضم الضاد وكسر الراء والتاء – للمخاطبة المؤنثة، وإعرابه ضرب فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله، والتاء ضمير المخاطبة المؤنثة نائب الفاعل مبني على الكسر في محل رفع.
(وضُرِبْتُما) – بضم الضاد وكسر الراء وضم التاء- للمثنى المخاطب مذكراً أو مؤنثاً، وإعرابه ضرب فعل ماض مبني للمجهول، والتاء ضمير المخاطبيْن نائب الفاعل مبني على الضم في محل رفع، والميم حرف عماد، والألف حرفٌ دالٌ على التثنية.
(وضُرِبْتُمْ)– بضم الضاد وكسر الراء وضم التاء- لجمع الذكور المخاطبين، وإعرابه ضرب فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله، والتاء ضمير المخاطبين الذكور نائب الفاعل مبني على الضم في محل رفع، والميم علامة الجمع.
(وَضُرِبْتُنَّ) – بضم الضاد وكسر الراء وضم التاء- ضمير النسوة المخاطبات، وإعرابه ضرب فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله، والتاء ضمير النسوة المخاطبات نائب الفاعل مبني على الضم في محل رفع، والنون علامة جمع النسوة. والحاصل أن التاء في الجميع نائب فاعل وما اتصل به حروف دالة على المعنى المراد من تثنية وجمع تذكير وتأنيث.
(وضُرِبَ)- بضم الضاد وكسر الراء وفتح الباء- للمذكر الغائب في نحو قولك: زيدٌ ضُرب، وإعرابه زيدٌ مبتدأ مرفوع بالضمة، وضرب فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو.
(وَضُرِبَتْ)- بضم الضاد وكسر الراء وفتح الباء وسكون التاء- للغائبة المؤنثة في نحو قولك : هند ضربت، وإعرابه هند مبتدأ مرفوع بالضمة، وضرب فعل ماض مبني للمجهول، والتاء علامة التأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
(وضُرِبا)- بضم الضاد وكسر الراء- وبعد الباء ألف للمثنى للغائب المذكر في نحو قولك: الزيدان ضربا، وإعرابه الزيدان مبتدأ مرفوع بالألف، وضرب فعل ماض مبني للمجهول، والألف نائب الفاعل مبني على السكون في محل رفع. وتقول في مثنى الغائب المؤنث: ضُرِبَتَا، بزيادة تاء للتأنيث.
(وَضُرِبوا) بضم الضاد وكسر الراء لجمع الذكور الغائبين في نحو قولك: الزيدون ضربوا، وإعرابه الزيدون مبتدأ مرفوع بالواو، وضرب فعل ماض مبني للمجهول مبني على فتح مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بضمة المناسبة، والواو ضمير جمع الذكور الغائبين في محل رفع نائب فاعل.
(وَضُرِبْنَ) بضم الضاد وكسر الراء لجمع النسوة الغائبات في نحو قولك: النسوة ضُرِبْنَ، وإعرابه النسوة مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وَضُربَ فعل ماض مبني للمجهول، والنون ضمير جمع النسوة نائب الفاعل مبني على الفتح في محل رفع.
https://www.islam.ms/ar/?p=494