سؤال جواب في العقيدة الإسلامية
بِسمِ اللهِ الرَّحمـنِ الرَّحِيم
الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ
بين معنى حديث الجارية:
ج: قال النووي في شرحه على الحديث: قول أين الله سؤال عن المكانة لا عن المكان، معناه ما اعتقادك من التعظيم في الله، وقولها في السماء، أي رفيع القدر جدا، ولا يجوز اعتقاد أن الرسول سألها عن المكان ولا اعتقاد أنها قصدت أن الله ساكن السماء. قال الإمام علي: لاَ يُقَالُ أَيْنَ لِمَنْ أَيَّنَ الأَيْنَ، في كتاب الرسالة القشيرية، وقال أبو حنيفة في كتاب الفقه الأبسط: كان قبل المكان، كان ولم يكن أَين ولا خلق وهو خالق كل شيء.
قال تعالى: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ ﴾ سورة الشورى ءاية 11.
الحديث: « كَانَ اللهُ وَلَمْ يَكُنْ شَىءٌ غَيْرُهُ » رواه البخاري.
حكم ساب الله انه كافر، بين ذلك مع الدليل:
ج: نقل القاضي عياض الإجماع على أن ساب الله كافر ولو كان غاضبا أو مازحا أو غير منشرح الصدر.
قال تعالى: ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبْ قُلْ أَبِاللهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيـمَانِكُمْ ﴾ سورة التوبة ءاية 65ـ 66.
الحديث: « إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ لاَ يَرَى بِهَا بَأْسًا يَهْوِي بِهَا فِي النَارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا » رواه الترمذي.
ما الدليل على جواز زيارة القبور للرجال والنساء ؟
ج: الحديث: « زُورُوا القُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ بِالآخِرَة » رواه البيهقي.
كيف يكون الدخول في الإسلام ؟
ج: بالنطق بالشهادتين بنية الدخول في الإسلام، وليس بقول أستغفر الله، أما قول الله تعالى إخبارا عن نوح أنه قال لقومه: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ﴾ سورة نوح ءاية 10 فمعناه أن نوحا طلب من قومه أن يدخلوا في الإسلام بالإيمان بالله وبنبيه نوح ليغفر لهم.
الحديث: « أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ » متفق عليه.
بين حكم مدح رسول الله عليه السلام:
ج: جائز بالإجماع، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيم ﴾ سورة القلم ءاية 4.
قال تعالى: ﴿ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ ﴾ سورة الأعراف ءاية 157. ومعنى عزروه أثنوا عليه ومدحوه وعظموه.
الحديث أن بعض النساء مدحن النبي عليه السلام بقولهن أمام النبي: يَا حَبَّذَا مُحَمَّدٌ مِن جَار. رواه الطبراني. وثبت مدح أكثر من صحابي له كحسان بن ثابت والرسول لم ينكر ذلك بل استحسنه.
تكلم عن عذاب القبر:
ج: يجب الإيمان بعذاب القبر وهو ثابت بالإجماع ومن أنكره كفر.
قال تعالى: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ العَذَابِ ﴾ سورة غافر ءاية 46 .
الحديث: « اِسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ » رواه البخاري.
https://www.islam.ms/ar/?p=73