تفسير سورة يونس آية 46
وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ
46 - وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ مِنَ الْعَذَابِ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ قَبْلَ عَذَابِهِمْ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ جَوَابُ نَتَوَفَّيَنَّكَ وَجَوَابُ نُرِيَنَّكَ مَحْذُوفٌ أَيْ : وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ فِي الدُّنْيَا فَذَاكَ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ قَبْلَ أَنْ نُرِيَكَهُ فَنَحْنُ نُرِيكَهُ فِي الْآخِرَةِ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ ذُكِرَتِ الشَّهَادَةُ وَالْمُرَادُ مُقْتَضَاهَا وَهُوَ الْعِقَابُ كَأَنَّهُ قِيلَ ثُمَّ اللَّهُ مُعَاقِبٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ وَقِيلَ ثُمَّ هُنَا بِمَعْنَى الْوَاوِ
https://www.islam.ms/ar/?p=2249