تفسير سورة يوسف آية 106
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ
106 - وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ أَيْ : وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ فِي إِقْرَارِهِ بِاللَّهِ وَبِأَنَّهُ خَلَقَهُ وَخَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ إِلَّا وَهُوَ مُشْرِكٌ بِعِبَادَةِ الْوَثَنِ ، الْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْمُشْرِكِينَ ؛ لِأَنَّهُمْ مُقِرُّونَ بِاللَّهِ خَالِقِهِمْ وَرَازِقِهِمْ وَاذَا حَزَبَهُمْ أَمْرٌ شَدِيدٌ دَعَوُا اللَّهَ وَمَعَ ذَلِكَ يُشْرِكُونَ بِهِ غَيْرَهُ وَمِنْ جُمْلَةِ الشِّرْكِ مَا يَقُولُهُ الْقَدَرِيَّةُ مِنْ إِثْبَاتِ قُدْرَةِ التَّخْلِيقِ لِلْعَبْدِ . وَالتَّوْحِيدُ الْمَحْضُ : مَا يَقُولُهُ أَهْلُ السُّنَّةِ وَهُوَ أَنَّهُ لَا خَالِقَ إِلَّا اللَّهُ.
https://www.islam.ms/ar/?p=2540