تفسير سورة هود آية 1
سُورَةِ هُودٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ مِائَةٌ وَثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
1 - الر كِتَابٌ أَيْ : هَذَا كِتَابٌ فَهُوَ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ صِفَةٌ لَهُ أَيْ : نُظِمَتْ نَظْمًا رَصِينًا مُحْكَمًا لَا يَقَعُ فِيهِ نَقْصٌ وَلَا خَلَلٌ كَالْبِنَاءِ الْمُحْكَمِ ثُمَّ فُصِّلَتْ كَمَا تُفَصَّلُ الْقَلَائِدُ بِالْفَرَائِدِ ، مِنْ دَلَائِلِ التَّوْحِيدِ وَالْأَحْكَامِ وَالْمَوَاعِظِ وَالْقَصَصِ أَوْ جُعِلَتْ فُصُولًا سُورَةً سُورَةً وَآيَةً آيَةً أَوْ فُرِّقَتْ فِي التَّنْزِيلِ وَلَمْ تَنْزِلْ جُمْلَةً أَوْ فُصِّلِ فِيهَا مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْعَابِدُ أَيْ : بُيِّنَ وَلُخِّصَ وَلَيْسَ مَعْنَى ثُمَّ التَّرَاخِي فِي الْوَقْتِ وَلَكِنْ فِي الْحَالِ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ صِفَةٌ أُخْرَى لِكِتَابٍ أَوْ خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ أَوْ صِلَةٌ لِأُحْكِمَتْ وَفُصِّلَتْ أَيْ : مِنْ عِنْدِهِ أَحْكَامُهَا وَتَفْصِيلُهَا
https://www.islam.ms/ar/?p=2312