تفسير سورة مريم آية 76
وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا
76 - وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى مَعْطُوفٌ عَلَى مَوْضِعِ "فَلْيَمْدُدْ" لِوُقُوعِهِ مَوْضِعَ الْخَبَرِ تَقْدِيرُهُ: مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ مَدَّ أَوْ يَمُدُّ لَهُ الرَّحْمَنُ "وَيَزِيدُ" أَيْ : يَزِيدُ فِي ضَلَالِ الضُّلَّالِ بِخِذْلَانِهِ وَيَزِيدُ الْمُهْتَدِينَ أَيْ : الْمُؤْمِنِينَ "هُدًى" ثَبَاتًا عَلَى الِاهْتِدَاءِ أَوْ يَقِينًا وَبَصِيرَةً بِتَوْفِيقِهِ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ أَعْمَالُ الْآخِرَةِ كُلُّهَا أَوِ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا مِمَّا يَفْتَخِرُ بِهِ الْكُفَّارُ وَخَيْرٌ مَرَدًّا أَيْ : مَرْجِعًا وَعَاقِبَةً ، تَهَكُّمٌ بِالْكُفَّارِ ؛ لِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلْمُؤْمِنِينَ أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا.
https://www.islam.ms/ar/?p=3153