تفسير سورة مريم آية 56
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا
56 - وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ هُوَ أَخْنُوخُ أَوَّلُ مُرْسَلٍ بَعْدَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَوَّلُ مَنْ خَطَّ بِالْقَلَمِ وَخَاطَ اللِّبَاسَ وَنَظَرَ فِي عِلْمِ النُّجُومِ وَالْحِسَابِ وَاتَّخَذَ الْمَوَازِينَ وَالْمَكَايِيلَ وَالْأَسْلِحَةَ فَقَاتَلَ بَنِي قَابِيلَ وَقَوْلُهُمْ سُمِّيَ بِهِ لِكَثْرَةِ دِرَاسَتِهِ كُتُبَ اللَّهِ لَا يَصِحُّ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ "إِفْعِيلًا" مِنَ الدَّرْسِ لَمْ يَكُنْ فِيهِ إِلَّا سَبَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ الْعَلَمِيَّةُ وَكَانَ مُنْصَرِفًا فَامْتِنَاعُهُ مِنَ الصَّرْفِ دَلِيلُ الْعُجْمَةِ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثَلَاثِينَ صَحِيفَةً.
https://www.islam.ms/ar/?p=3134