تفسير سورة محمد آية 11

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ 11 - ذَلِكَ أَيْ: نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَسُوءُ عَاقِبَةِ الْكَافِرِينَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَلِيُّهُمْ وَنَاصِرُهُمْ وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ أَيْ: لَا نَاصِرَ لَهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ مَوْلَى الْعِبَادِ جَمِيعًا مِنْ جِهَةِ الِاخْتِرَاعِ وَمِلْكِ التَّصَرُّفِ فِيهِمْ وَمَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً مِنْ جِهَةِ النُّصْرَةِ.

تفسير القرآن الكريم تفسير النسفي تفسير قرآن أهل السنة والجماعة تفسير قرآن كامل تفسير سورة محمد آية 11