تفسير سورة محمد آية 11
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ 11 - ذَلِكَ أَيْ: نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَسُوءُ عَاقِبَةِ الْكَافِرِينَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَلِيُّهُمْ وَنَاصِرُهُمْ وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ أَيْ: لَا نَاصِرَ لَهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ مَوْلَى الْعِبَادِ جَمِيعًا مِنْ جِهَةِ الِاخْتِرَاعِ وَمِلْكِ التَّصَرُّفِ فِيهِمْ وَمَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً مِنْ جِهَةِ النُّصْرَةِ.
https://www.islam.ms/ar/?p=5344