تفسير سورة محمد آية 1

سُورَةُ "مُحَمَّدٍ" - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وقيل سورة القتال مدنية وقيل مكية وهي ثمان وثلاثون آية أو تسع وثلاثون

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ 1 - الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَيْ: أَعْرَضُوا وَامْتَنَعُوا عَنِ الدُّخُولِ فِي الْإِسْلَامِ أَوْ صَدُّوا غَيْرَهُمْ عَنْهُ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: "صَدَّ عَنْهُ يَصُدُّ صُدُودًا": أَعْرَضَ وَ"صَدَّهُ عَنِ الْأَمْرِ صَدًّا": مَنَعَهُ وَصَرَفَهُ عَنْهُ وَهُمُ الْمُطْعِمُونَ يَوْمَ "بَدْرٍ" أَوْ أَهْلُ الْكِتَابِ أَوْ عَامٌّ فِي كُلِّ مَنْ كَفَرَ وَصَدَّ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ أَبْطَلَهَا وَأَحْبَطَهَا وَحَقِيقَتُهُ جَعْلُهَا ضَالَّةً ضَائِعَةً لَيْسَ لَهَا مَنْ يَتَقَبَّلُهَا وَيُثِيبُ عَلَيْهَا كَالضَّالَّةِ مِنَ الْإِبِلِ وَ"أَعْمَالُهُمْ": مَا عَمِلُوهُ فِي كُفْرِهِمْ مِنْ صِلَةِ الْأَرْحَامِ وَإِطْعَامِ الطَّعَامِ وَعِمَارَةِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَوْ مَا عَمِلُوهُ مِنَ الْكَيْدِ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ .

تفسير القرآن الكريم تفسير النسفي تفسير قرآن أهل السنة والجماعة تفسير قرآن كامل تفسير سورة محمد آية 1