تفسير سورة غافر آية 77
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ 77 - فَاصْبِرْ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ بِإِهْلَاكِ الْكُفَّارِ حَقٌّ كَائِنٌ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ أَصْلُهُ: "فَإِنْ نُرِكَ" وَ"مَا" مَزِيدَةٌ لِتَوْكِيدِ مَعْنَى الشَّرْطِ وَلِذَلِكَ أُلْحِقَتِ النُّونُ بِالْفِعْلِ أَلَا تَرَاكَ لَا تَقُولُ: "إِنْ تُكْرِمَنِّي أُكْرِمْكَ" وَلَكِنْ "إِمَّا تُكْرِمَنِّي أُكْرِمْكَ" بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ هَذَا الْجَزَاءُ مُتَعَلِّقٌ بِـ "نَتَوَفَّيَنَّكَ" وَجَزَاءُ "نُرِيَنَّكَ" مَحْذُوفٌ وَتَقْدِيرُهُ: "وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ مِنَ الْعَذَابِ وَهُوَ الْقَتْلُ يَوْمَ "بَدْرٍ" فَذَاكَ أَوْ إِنْ نَتَوَفَّيَنَّكَ قَبْلَ يَوْمِ "بَدْرٍ" فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَنَنْتَقِمُ مِنْهُمْ أَشَدَّ الِانْتِقَامِ" .
https://www.islam.ms/ar/?p=5007