تفسير سورة طه آية 14
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي
14 - إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي
وَحِّدْنِي وَأَطِعْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي لِتَذْكُرَنِي فِيهَا لِاشْتِمَالِ الصَّلَاةِ عَلَى الْأَذْكَارِ أَوْ لِأَنِّي ذَكَرْتُهَا فِي الْكُتُبِ وَأَمَرْتُ بِهَا ، أَوْ لِأَنْ أَذْكُرَكَ بِالْمَدْحِ وَالثَّنَاءِ أَوْ لِذِكْرِي خَاصَّةً لَا تَشُوبُهُ بِذِكْرِ غَيْرِي أَوْ لِتَكُونَ لِي ذَاكِرًا غَيْرَ نَاسٍ أَوْ لِأَوْقَاتِ ذِكْرِي وَهِيَ مَوَاقِيتُ الصَّلَاةِ لِقَوْلِهِ "إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا" [هذا أصحُّ ما ذُكِرَ] وَقَدْ حُمِلَ عَلَى ذِكْرِ الصَّلَاةِ بَعْدَ نِسْيَانِهَا وَذَا يَصِحُّ بِتَقْدِيرِ حَذْفِ الْمُضَافِ أَيْ : لِذِكْرِ صَلَاتِي وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَا فَرِيضَةَ بَعْدَ التَّوْحِيدِ أَعْظَمُ مِنْهَا.
https://www.islam.ms/ar/?p=3189