تفسير سورة النمل آية 2
هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
2 - هُدًى وَبُشْرَى فِي مَحَلِّ النَّصْبِ عَلَى الْحَالِ مِنْ آيَاتٍ أَيْ : هِدَايَةً وَبِشَارَةً فَالْعَامِلُ فِيهَا مَا فِي تِلْكَ مِنْ مَعْنَى الْإِشَارَةِ أَوِ الْجَرُّ عَلَى أَنَّهُ بَدَلٌ مِنْ كِتَابٍ أَوْ صِفَةٌ لَهُ أَوِ الرَّفْعُ عَلَى هِيَ هُدًى وَبُشْرَى أَوْ عَلَى الْبَدَلِ مِنْ آيَاتٍ أَوْ عَلَى أَنْ يَكُونَ خَبَرًا بَعْدَ خَبَرٍ لِتِلْكَ أَيْ : تِلْكَ آيَاتٌ وَهَادِيَةٌ مِنَ الضَّلَالَةِ وَمُبَشِّرَةٌ بِالْجَنَّةِ وَقِيلَ هُدًى لِجَمِيعِ الْخَلْقِ وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً
https://www.islam.ms/ar/?p=3983