تفسير سورة النجم آية 39
وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى 39 - وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى إِلَّا سَعْيُهُ وَهَذِهِ أَيْضًا مِمَّا فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَأَمَّا مَا صَحَّ فِي الْأَخْبَارِ مِنَ الصَّدَقَةِ عَنِ الْمَيْتِ وَالْحَجِّ عَنْهُ فَقَدْ قِيلَ: إِنَّ سَعْيَ غَيْرِهِ لَمَّا لَمْ يَنْفَعْهُ إِلَّا مَبْنِيًّا عَلَى سَعْيِ نَفْسِهِ وَهُوَ أَنْ يَكُونَ مُؤْمِنًا كَانَ سَعْيُ غَيْرِهِ كَأَنَّهُ سَعْيُ نَفْسِهِ لِكَوْنِهِ تَابِعًا لَهُ وَقَائِمًا بِقِيَامِهِ وَلِأَنَّ سَعْيَ غَيْرِهِ لَا يَنْفَعُهُ إِذَا عَمِلَهُ لِنَفْسِهِ وَلَكِنْ إِذَا نَوَاهُ بِهِ فَهُوَ بِحُكْمِ الشَّرْعِ كَالنَّائِبِ عَنْهُ وَالْوَكِيلِ الْقَائِمِ مَقَامَهُ .
https://www.islam.ms/ar/?p=5605