تفسير سورة النجم آية 16
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى 16 - إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى أَيْ: رَآهُ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى وَهُوَ تَعْظِيمٌ وَتَكْثِيرٌ لِمَا يَغْشَاهَا فَقَدْ عُلِمَ بِهَذِهِ الْعِبَارَةِ أَنَّ مَا يَغْشَاهَا مِنَ الْخَلَائِقِ - الدَّالَّةِ عَلَى عَظَمَةِ اللَّهِ (تَعَالَى) وَجَلَالِهِ - أَشْيَاءُ لَا يُحِيطُ بِهَا الْوَصْفُ وَقَدْ قِيلَ: يَغْشَاهَا الْجَمُّ الْغَفِيرُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَعْبُدُونَ اللَّهَ (تَعَالَى) عِنْدَهَا وَقِيلَ: يَغْشَاهَا فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ .
https://www.islam.ms/ar/?p=5584