تفسير سورة الملك آية 27
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ 27 - فَلَمَّا رَأَوْهُ أَيْ: اَلْوَعْدَ يَعْنِي الْعَذَابَ الْمَوْعُودَ زُلْفَةً قَرِيبًا مِنْهُمْ وَانْتِصَابُهَا عَلَى الْحَالِ سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا أَيْ: سَاءَتْ رُؤْيَةُ الْوَعْدِ وُجُوهَهُمْ بِأَنْ عَلَتْهَا الْكَآبَةُ وَالْمَسَاءَةُ وَغَشِيَتْهَا الْقَتَرَةُ وَالسَّوَادُ وَقِيلَ هَذَا الَّذِي اَلْقَائِلُونَ الزَّبَانِيَةُ كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ "تَفْتَعِلُونَ" مِنْ "اَلدُّعَاءُ" أَيْ: تَسْأَلُونَ تَعْجِيلَهُ وَتَقُولُونَ: "اِئْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا" أَوْ هُوَ مِنْ "اَلدَّعْوَى" أَيْ: كُنْتُمْ بِسَبَبِهِ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ لَا تُبْعَثُونَ وَقَرَأَ يَعْقُوبُ : "تَدْعُونَ" .
https://www.islam.ms/ar/?p=6041