تفسير سورة المدثر آية 16
كَلا إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا 16 - كَلا رَدْعٌ لَهُ وَقَطْعٌ لِرَجَائِهِ أَيْ: لَا يُجْمَعُ لَهُ بَعْدَ الْيَوْمِ بَيْنَ الْكُفْرِ وَالْمَزِيدِ مِنَ النِّعَمِ فَلَمْ يَزَلْ بَعْدَ نُزُولِ الْآيَةِ فِي نُقْصَانٍ مِنَ الْمَالِ وَالْجَاهِ حَتَّى هَلَكَ إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا مُعَانِدًا جَاحِدًا وَهُوَ تَعْلِيلٌ لِلرَّدْعِ عَلَى وَجْهِ الِاسْتِئْنَافِ كَأَنَّ قَائِلًا قَالَ: لِمَ لَا يُزَادُ؟! فَقِيلَ: "إِنَّهُ جَحَدَ آيَاتِ الْمُنْعِمِ وَكَفَرَ بِذَلِكَ نِعْمَتَهُ وَالْكَافِرُ لَا يَسْتَحِقُّ الْمَزِيدَ".
https://www.islam.ms/ar/?p=6281