تفسير سورة المؤمنون آية 2
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ
2 - الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ خَائِفُونَ بِالْقَلْبِ سَاكِنُونَ بِالْجَوَارِحِ وَقِيلَ الْخُشُوعُ فِي الصَّلَاةِ جَمْعُ الْهِمَّةِ لَهَا وَالْإِعْرَاضُ عَمَّا سِوَاهَا وَأَنْ لَا يُجَاوِزَ بَصَرُهُ مُصَلَّاهُ وَأَنْ لَا يَلْتَفِتَ وَلَا يَعْبَثَ وَلَا يُسْدِلَ وَلَا يُفَرْقِعَ أَصَابِعَهُ وَلَا يُقَلِّبَ الْحَصَى وَنَحْوُ ذَلِكَ ، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ هُوَ إِخْلَاصُ الْمَقَالِ وَإِعْظَامُ الْمَقَامِ وَالْيَقِينُ التَّامُّ وَجَمْعُ الِاهْتِمَامِ ، وَأُضِيفَتِ الصَّلَاةُ إِلَى الْمُصَلِّينَ لَا إِلَى الْمُصَلَّى لَهُ لِانْتِفَاعِ الْمُصَلِّي بِهَا وَحْدَهُ وَهِيَ عُدَّتُهُ وَذَخِيرَتُهُ وَأَمَّا الْمُصَلَّى لَهُ فَغَنِيٌّ عَنْهَا .
https://www.islam.ms/ar/?p=3501