تفسير سورة المؤمنون آية 101
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ
101 - فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ قِيلَ إِنَّهَا النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَبِالْإِدْغَامِ أَبُو بَكْرٍ لِاجْتِمَاعِ الْمِثْلَيْنِ وَإِنْ كَانَا مِنْ كَلِمَتَيْنِ يَعْنِي : يَقَعُ التَّقَاطُعُ بَيْنَهُمْ حَيْثُ يَتَفَرَّقُونَ مُثَابِينَ وَمُعَاقَبِينَ وَلَا يَكُونُ التَّوَاصُلُ بَيْنَهُمْ بِالْأَنْسَابِ إِذْ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ وَإِنَّمَا يَكُونُ بِالْأَعْمَالِ وَلا يَتَسَاءَلُونَ سُؤَالَ تَوَاصُلٍ كَمَا كَانُوا يَتَسَاءَلُونَ فِي الدُّنْيَا لِأَنَّ كُلًّا مَشْغُولٌ عَنْ سُؤَالِ صَاحِبِهِ بِحَالِهِ وَلَا تَنَاقُضَ بَيْنَ هَذَا وَبَيْنَ قَوْلِهِ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ فَلِلْقِيَامَةِ مَوَاطِنُ فَفِي مَوْطِنٍ يَشْتَدُّ عَلَيْهِمُ الْخَوْفُ فَلَا يَتَسَاءَلُونَ وَفِي مَوْطِنٍ يُفِيقُونَ فَيَتَسَاءَلُون .
https://www.islam.ms/ar/?p=3599