تفسير سورة الكهف آية 110
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا
110 - قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَمَنْ كَانَ يَأْمُلُ حُسْنَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَأَنْ يَلْقَاهُ لِقَاءَ رِضًا وَقَبُولٍ أَوْ فَمَنْ كَانَ يَخَافُ سُوءَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَالْمُرَادُ بِاللِّقَاءِ: الْقُدُومُ عَلَيْهِ وَقِيلَ رُؤْيَتُهُ كَمَا هُوَ حَقِيقَةُ اللَّفْظِ ، وَالرَّجَاءُ عَلَى هَذَا مُجْرًى عَلَى حَقِيقَتِهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا خَالِصًا لَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا وَجْهَ رَبِّهِ وَلَا يَخْلِطُ بِهِ غَيْرَهُ ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ مُعَاذٍ هُوَ مَالَا يُسْتَحَى مِنْهُ وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا هُوَ نَهْيٌ عَنِ الشِّرْكِ أَوْ عَنِ الرِّيَاءِ قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اتَّقُوا الشِّرْكَ الْأَصْغَرَ قَالُوا وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ قَالَ الرِّيَاءُ
قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فَهُوَ مَعْصُومٌ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ تَكُونُ فَإِنْ يَخْرُجِ الدَّجَّالُ فِي تِلْكَ الثَّمَانِيَةِ عَصَمَهُ اللَّهُ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَمَنْ قَرَأَ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَى آخِرِهَا عِنْدَ مَضْجَعِهِ كَانَ لَهُ نُورًا يَتَلَأْلَأُ مِنْ مَضْجَعِهِ إِلَى مَكَّةَ حَشْوُ ذَلِكَ النُّورِ مَلَائِكَةٌ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَقُومَ عَنْ مَضْجَعِهِ وَإِنْ كَانَ مَضْجَعُهُ بِمَكَّةَ فَتَلَاهَا كَانَ لَهُ نُورًا يَتَلَأْلَأُ مِنْ مَضْجَعِهِ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ حَشْوُ ذَلِكَ النُّورِ مَلَائِكَةٌ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ.
https://www.islam.ms/ar/?p=3078