تفسير سورة الكهف آية 1
سُورَةُ الْكَهْفِ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ مِائَةٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً بَصْرِيٌّ وَعَشْرُ آيَاتٍ كُوفِيٌّ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا
1 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْـزَلَ عَلَى عَبْدِهِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْكِتَابَ الْقُرْآنَ لَقَّنَ اللَّهُ عِبَادَهُ وَفَقَّهَهُمْ كَيْفَ يُثْنُونَ عَلَيْهِ وَيَحْمَدُونَهُ عَلَى أَجْزَلِ نَعْمَائِهِ عَلَيْهِمْ وَهِيَ نِعْمَةُ الْإِسْلَامِ وَمَا أَنْزَلَ عَلَى مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْكِتَابِ الَّذِي هُوَ سَبَبُ نَجَاتِهِمْ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا أَيْ : شَيْئًا مِنَ الْعِوَجِ ، وَالْعِوَجُ فِي الْمَعَانِي كَالْعَوَجِ فِي الْأَعْيَانِ ، يُقَالُ: فِي رَأْيِهِ عِوَجٌ وَفِي عَصَاهُ عَوَجٌ وَالْمُرَادُ نَفْيُ الِاخْتِلَافِ وَالتَّنَاقُضِ عَنْ مَعَانِيهِ وَخُرُوجِ شَيْءٍ مِنْهُ مِنَ الْحِكْمَةِ.
https://www.islam.ms/ar/?p=2970