تفسير سورة القلم آية 52

وَمَا هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ 52 - وَمَا هُوَ أَيْ: اَلْقُرْآنُ إِلا ذِكْرٌ وَعْظٌ لِلْعَالَمِينَ لِلْجِنِّ وَالْإِنْسِ يَعْنِي أَنَّهُمْ جَنَّنُوهُ [نسبا إليه الجنون] لِأَجْلِ الْقُرْآنِ وَمَا الْقُرْآنُ إِلَّا مَوْعِظَةٌ لِلْعَالِمِينَ فَكَيْفَ يُجَنَّنُ مَنْ جَاءَ بِمِثْلِهِ وَقِيلَ: " لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ ": أَيْ: ذِكْرَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "وَمَا هُوَ" أَيْ: مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَّا ذِكْرٌ شَرَفٌ لِلْعَالَمِينَ فَكَيْفَ يُنْسَبُ إِلَيْهِ الْجُنُونُ ؟!

تفسير القرآن الكريم تفسير النسفي تفسير قرآن أهل السنة والجماعة تفسير قرآن كامل تفسير سورة القلم آية 52