تفسير سورة القلم آية 1
سُورَةُ "اَلْقَلَمِ" مكية وهي اثنتان وخمسون آية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ 1 - ن اَلظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ هَذَا الْحَرْفُ مِنْ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ وَأَمَّا قَوْلُ الْحَسَنِ: "إِنَّهُ الدَّوَاةُ" وَقَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -: "إِنَّهُ الْحُوتُ الَّذِي عَلَيْهِ الْأَرْضُ وَاسْمُهُ يَهْمُوتُ" فَمُشْكِلٌ لِأَنَّهُ لَا بُدَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ سَوَاءٌ كَانَ اسْمَ جِنْسٍ أَوِ اسْمَ عَلَمٍ فَالسُّكُونُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ مِنْ حُرُوفِ التَّهَجِّي وَالْقَلَمِ أَيْ: مَا كُتِبَ بِهِ اللَّوْحُ أَوْ "قَلَمِ الْمَلَائِكَةِ" أَوِ الَّذِي يَكْتُبُ بِهِ النَّاسُ أَقْسَمَ بِهِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْمَنَافِعِ وَالْفَوَائِدِ الَّتِي لَا يُحِيطُ بِهَا الْوَصْفُ وَمَا يَسْطُرُونَ أَيْ: مَا يُسَطِّرُهُ الْحَفَظَةُ أَوْ مَا يُكْتَبُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَنْ كَتَبَ وَ"مَا" مَوْصُولَةٌ أَوْ مَصْدَرِيَّةٌ وَجَوَابُ الْقَسَمِ:
https://www.islam.ms/ar/?p=6045