تفسير سورة الغاشية آية 16
وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ 16 - وَزَرَابِيُّ وَبُسُطٌ عِرَاضٌ فَاخِرَةٌ جَمْعُ "زِرْبِيَّةٌ" مَبْثُوثَةٌ مَبْسُوطَةٌ أَوْ مُفَرَّقَةٌ فِي الْمَجَالِسِ وَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ (تَعَالَى) هَذِهِ الْآيَاتِ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ وَفَسَّرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَنَّ ارْتِفَاعَ السَّرِيرِ يَكُونُ مِائَةَ فَرْسَخِ وَالْأَكْوَابَ الْمَوْضُوعَةَ لَا تَدْخُلُ فِي حِسَابِ الْخَلْقِ لِكَثْرَتِهَا وَطُولَ النَّمَارِقِ كَذَا وَعَرْضَ الزَّرَابِيِّ كَذَا أَنْكَرَ الْكُفَّارُ وَقَالُوا: كَيْفَ يَصْعَدُ عَلَى هَذَا السَّرِيرِ؟! وَكَيْفَ تَكْثُرُ الْأَكْوَابُ هَذِهِ الْكَثْرَةَ وَتَطُولُ النَّمَارِقُ هَذَا الطُّولَ وَتَنْبَسِطُ الزَّرَابِيُّ هَذَا الِانْبِسَاطَ وَلَمْ نُشَاهِدْ ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا؟! فَقَالَ اللَّهُ (تَعَالَى):
https://www.islam.ms/ar/?p=6736