تفسير سورة الصافات آية 75
وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ
75 - وَلَمَّا ذَكَرَ إِرْسَالَ الْمُنْذِرِينَ فِي الْأُمَمِ الْخَالِيَةِ وَسُوءَ عَاقِبَةِ الْمُنْذَرِينَ أَتْبَعَ ذَلِكَ ذِكْرَ نُوحٍ وَدُعَاءَهُ إِيَّاهُ حِينَ أَيِسَ مِنْ قَوْمِهِ بِقَوْلِهِ: وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ دَعَانَا لِنُنْجِيَهُ مِنَ الْغَرَقِ وَقِيلَ : أُرِيدُ بِهِ قَوْلُهُ : أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ اَللَّامُ الدَّاخِلَةُ عَلَى "نِعْمَ" جَوَابُ قَسَمٍ مَحْذُوفٍ وَالْمَخْصُوصُ بِالْمَدْحِ مَحْذُوفٌ وَتَقْدِيرُهُ: "وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَوَاللَّهِ لَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ نَحْنُ" وَالْجَمْعُ دَلِيلُ الْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْمَعْنَى : إِنَّا أَجَبْنَاهُ أَحْسَنَ الْإِجَابَةِ وَنَصَرْنَاهُ عَلَى أَعْدَائِهِ وَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ بِأَبْلَغِ مَا يَكُونُ .
https://www.islam.ms/ar/?p=4667