تفسير سورة الشعراء آية 51
إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ
51 - إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا لِأَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَشْهَدِ أَوْ مِنْ رَعِيَّةِ فِرْعَوْنَ أَرَادُوا لَا ضَرَرَ عَلَيْنَا فِي ذَلِكَ بَلْ لَنَا أَعْظَمُ النَّفْعِ لِمَا يَحْصُلُ لَنَا فِي الصَّبْرِ عَلَيْهِ لِوَجْهِ اللَّهِ مِنْ تَكْفِيرِ الْخَطَايَا أَوْ لَا ضَيْرَ عَلَيْنَا فِيمَا تَتَوَعَّدُنَا بِهِ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَنَا مِنَ الِانْقِلَابِ إِلَى رَبِّنَا بِسَبَبٍ مِنْ أَسْبَابِ الْمَوْتِ ، وَالْقَتْلُ أَهْوَنُ أَسْبَابِهِ وَأَرْجَاهَا أَوْ لَا ضَيْرَ عَلَيْنَا فِي قَتْلِكَ إِنَّكَ إِنْ قَتَلْتَنَا انْقَلَبْنَا إِلَى رَبِّنَا انْقِلَابَ مَنْ يَطْمَعُ فِي مَغْفِرَتِهِ وَيَرْجُو رَحْمَتَهُ لِمَا رَزَقَنَا مِنَ السَّبْقِ إِلَى الْإِيمَانِ .
https://www.islam.ms/ar/?p=3806