تفسير سورة الشعراء آية 33
وَنَـزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ
33 - وَنَـزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ بَيَاضَهَا كَانَ شَيْءٌ يَجْتَمِعُ النَّظَّارَةُ عَلَى النَّظَرِ إِلَيْهِ لِخُرُوجِهِ عَنِ الْعَادَةِ وَكَانَ بَيَاضُهَا نُورِيًّا رُوِيَ : أَنَّ فِرْعَوْنَ لَمَّا أَبْصَرَ الْآيَةَ الْأُولَى قَالَ فَهَلْ غَيْرُهَا فَأَخْرَجَ يَدَهُ فَقَالَ لِفِرْعَوْنَ مَا هَذِهِ قَالَ فِرْعَوْنُ يَدَكَ فَأَدْخَلَهَا فِي إِبِطِهِ ثُمَّ نَزَعَهَا وَلَهَا شُعَاعٌ يَكَادُ يُغْشِي الْأَبْصَارَ وَيَسُدُّ الْأُفُقَ
https://www.islam.ms/ar/?p=3789