تفسير سورة الشعراء آية 217
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
217 - وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ عَلَى الَّذِي يَقْهَرُ أَعْدَاءَكَ بِعِزَّتِهِ وَيَنْصُرُكَ عَلَيْهِمْ بِرَحْمَتِهِ يَكْفِكَ شَرَّ مَنْ يَعْصِيكَ مِنْهُمْ وَمِنْ غَيْرِهِمْ وَالتَّوَكُّلُ : تَفْوِيضُ الرَّجُلِ أَمْرَهُ إِلَى مَنْ يَمْلِكُ أَمْرَهُ وَيَقْدِرُ عَلَى نَفْعِهِ وَضُرِّهِ وَقَالُوا الْمُتَوَكِّلُ مَنْ إِذَا دَهَمَهُ أَمْرٌ لَمْ يُحَاوِلْ دَفْعَهُ عَنْ نَفْسِهِ بِمَا هُوَ مَعْصِيَةٌ لِلَّهِ وَقَالَ الْجُنَيْدُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - التَّوَكُّلُ أَنْ تُقْبِلَ بِالْكُلِّيَّةِ عَلَى رَبِّكَ وَتُعْرِضَ بِالْكُلِّيَّةِ عَمَّا دُونَهُ فَإِنَّ حَاجَتَكَ إِلَيْهِ فِي الدَّارَيْنِ ، "فَتَوَكَّلْ" مَدَنِيٌّ وَشَامِيٌّ عَطْفٌ عَلَى فَقُلْ أَوْ فَلَا تَدْعُ
https://www.islam.ms/ar/?p=3971