تفسير سورة السجدة آية 17

فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

17 - فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ "مَا" بِمَعْنَى "اَلَّذِي" "أَخْفَى" عَلَى حِكَايَةِ النَّفْسِ "حَمْزَةُ وَيَعْقُوبُ" مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ أَيْ : لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ مَا أُعِدَّ لِهَؤُلَاءِ مِنَ  الْكَرَامَةِ جَزَاءً مَصْدَرٌ أَيْ : جُوزُوا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ عَنِ الْحَسَنِ - رَحِمَهُ اللَّهُ -: "أَخْفَى الْقَوْمُ أَعْمَالًا فِي الدُّنْيَا فَأَخْفَى اللَّهُ لَهُمْ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ" وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ الصَّلَاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ لِيَكُونَ الْجَزَاءُ وِفَاقًا .

ثُمَّ بَيَّنَ أَنَّ مَنْ كَانَ فِي نُورِ الطَّاعَةِ وَالْإِيمَانِ لَا يَسْتَوِي مَعَ مَنْ هُوَ فِي ظُلْمَةِ الْكُفْرِ وَالْعِصْيَانِ بِقَوْلِهِ :

تفسير القرآن الكريم تفسير النسفي تفسير قرآن أهل السنة والجماعة تفسير قرآن كامل تفسير سورة السجدة آية 17