تفسير سورة السجدة آية 1 - 2

سُورَةُ "اَلسَّجْدَةِ" مكية وهي ثلاثون آية مدني وكوفي، وتسع وعشرون آية بصري

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الم تَنْـزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ

1 - الـم عَلَى أَنَّهَا اسْمُ السُّورَةِ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرُهُ : تَنْـزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ

2 - تَنْـزِيلُ الْكِتَابِ وَإِنْ جَعَلْتَهَا تَعْدِيدًا لِلْحُرُوفِ ارْتَفَعَ "تَنْزِيلُ" بِأَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ أَوْ هُوَ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ : لا رَيْبَ فِيهِ أَوْ يَرْتَفِعُ بِالِابْتِدَاءِ وَخَبَرُهُ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ"لَا رَيْبَ فِيهِ" اِعْتِرَاضٌ لَا مَحَلَّ لَهُ وَالضَّمِيرُ فِي "فِيهِ" رَاجِعٌ إِلَى مَضْمُونِ الْجُمْلَةِ كَأَنَّهُ قَالَ : "لَا رَيْبَ فِي ذَلِكَ" أَيْ : فِي كَوْنِهِ مُنَزَّلًا مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ" لِأَنَّهُ مُعْجِزٌ لِلْبَشَرِ وَمِثْلُهُ أَبْعَدُ شَيْءٍ مِنَ الرَّيْبِ ثُمَّ أَضْرَبَ عَنْ ذَلِكَ إِلَى قَوْلِهِ :

تفسير القرآن الكريم تفسير النسفي تفسير قرآن أهل السنة والجماعة تفسير قرآن كامل تفسير سورة السجدة آية 1 - 2