تفسير سورة الرعد آية 7

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْـزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ

7 - وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْـزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَمْ يَعْتَدُّوا بِالْآيَاتِ الْمُنَزَّلَةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنَادًا فَاقْتَرَحُوا نَحْوَ آيَاتِ مُوسَى وَعِيسَى مِنِ انْقِلَابِ الْعَصَا حَيَّةً وَإِحْيَاءِ الْمَوْتَى فَقِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ إِنَّمَا أَنْتَ رَجُلٌ أُرْسِلْتَ مُنْذِرًا مُخَوِّفًا لَهُمْ مِنْ سُوءِ الْعَاقِبَةِ وَنَاصِحًا كَغَيْرِكَ مِنَ الرُّسُلِ وَمَا عَلَيْكَ إِلَّا الْإِتْيَانُ بِمَا يَصِحُّ بِهِ أَنَّكَ رَسُولٌ مُنْذِرٌ وَصِحَّةُ ذَلِكَ حَاصِلَةٌ بِأَيِّ آيَةٍ كَانَتْ وَالْآيَاتُ كُلُّهَا سَوَاءٌ فِي حُصُولِ صِحَّةِ الدَّعْوَى بِهَا وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ يَهْدِيهِمْ إِلَى الدِّينِ وَيَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ بِآيَةٍ خُصَّ بِهَا لَا بِمَا يُرِيدُونَ وَيَتَحَكَّمُون.

تفسير القرآن الكريم تفسير النسفي تفسير قرآن أهل السنة والجماعة تفسير قرآن كامل تفسير سورة الرعد آية 7