تفسير سورة الحديد آية 4
هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْـزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 4 - هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ عَنِ الْحَسَنِ: "مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا" وَلَوْ أَرَادَ أَنْ يَجْعَلَهَا فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ لَفَعَلَ وَلَكِنْ جَعَلَ السِّتَّةَ أَصْلًا لِيَكُونَ عَلَيْهَا الْمَدَارُ ثُمَّ اسْتَوَى اِسْتَوْلَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ مَا يَدْخُلُ فِي الْأَرْضِ مِنَ الْبَذْرِ وَالْقَطْرِ وَالْكُنُوزِ وَالْمَوْتَى وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنَ النَّبَاتِ وَغَيْرِهِ وَمَا يَنْـزِلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَالْأَمْطَارِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا مِنَ الْأَعْمَالِ وَالدَّعَوَاتِ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ بِالْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ عُمُومًا وَبِالْفَضْلِ وَالرَّحْمَةِ خُصُوصًا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ فَيُجَازِيكُمْ عَلَى حَسَبِ أَعْمَالِكُمْ .
https://www.islam.ms/ar/?p=5853