تفسير سورة التكاثر آية 1
سُورَةُ التَّكَاثُرِ مَكِّيَّةٌ وَهِيَ ثَمَانِ ءَايَاتٍ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ 1 - أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ شَغَلَكُمُ التَّبَارِي فِي الْكَثْرَةِ وَالتَّنَاهِي بِهَا فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «التَّكَاثُرُ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مُعَلَّقًا، أَيْ شَغَلَكُمُ الْمُبَاهَاةُ بِكَثْرَةِ الْمَالِ وَالْعَدَدِ وَالتَّفَاخُرُ بِالْقَبَائِلِ وَالْعَشَائِرِ وَالتَّشَاغُلُ بِالْمَعَاشِ وَالتِّجَارَةِ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَعِبَادَتِهِ. وَقَرَأَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَالشَّعْبِيُّ وَأَبُو الْعَالِيَةِ وَأَبُو عِمْرَانَ أَأَلْهَاكُم بِهَمْزَتَيْنِ مَقْصُورَتَيْنِ عَلَى الِاسْتِفْهَامِ وَقَرَأَتْ عَائِشَةُ ءَالْهَاكُمُ بِهَمْزَةٍ وَاحِدَةٍ مَمْدُودَةٍ اسْتِفْهَامًا أَيْضًا.
https://www.islam.ms/ar/?p=6905