تفسير سورة الأنبياء آية 112
قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
112 - قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ اقْضِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ بِالْعَدْلِ أَوْ بِمَا يَحِقُّ عَلَيْهِمْ مِنَ الْعَذَابِ وَلَا تُحَابِهِمْ وَشَدِّدْ عَلَيْهِمْ كَمَا قَالَ : "وَاشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ" قَالَ رَبِّ حَفْصٌ عَلَى حِكَايَةِ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "رَبِّيَ أَحْكَمُ" يَزِيدُ ، عَنْ يَعْقُوبَ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْعَاطِفُ عَلَى خَلْقِهِ الْمُسْتَعَانُ الْمَطْلُوبُ مِنْهُ الْمَعُونَةُ عَلَى مَا تَصِفُونَ وَعَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ بِالْيَاءِ كَانُوا يَصِفُونَ الْحَالَ عَلَى خِلَافِ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ وَكَانُوا يَطْمَعُونَ أَنْ تَكُونَ الشَّوْكَةُ لَهُمْ وَالْغَلَبَةُ فَكَذَّبَ اللَّهُ ظُنُونَهُمْ وَخَيَّبَ آمَالَهُمْ وَنَصَرَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالْمُؤْمِنِينَ وَخَذَلَهُمْ أَيِ : الْكُفَّارَ ، وَهُوَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا يَصِفُونَ.
https://www.islam.ms/ar/?p=3421