تفسير سورة الأنبياء آية 109
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ
109 - فَإِنْ تَوَلَّوْا عَنِ الْإِسْلَامِ فَقُلْ آذَنْتُكُمْ أَعْلَمْتُكُمْ مَا أُمِرْتُ عَلَى سَوَاءٍ حَالٌ أَيْ : مُسْتَوِينَ فِي الْإِعْلَامِ بِهِ وَلَمْ أُخَصِّصْ بَعْضَكُمْ وَفِيهِ دَلِيلُ بُطْلَانِ مَذْهَبِ الْبَاطِنِيَّةِ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ أَيْ : لَا أَدْرِي مَتَى يَكُونُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُطْلِعْنِي عَلَيْهِ وَلَكِنِّي أَعْلَمُ بِأَنَّهُ كَائِنٌ لَا مَحَالَةَ وَلَا أَدْرِي مَتَى يَحِلُّ بِكُمُ الْعَذَابُ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا.
https://www.islam.ms/ar/?p=3418