تفسير سورة الأحزاب آية 56
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
56 - إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ أَيْ : قُولُوا: "اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ" أَوْ "صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ" وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا أَيْ : قُولُوا : "اَللَّهُمَّ سَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ" أَوِ انْقَادُوا لِأَمْرِهِ وَحُكْمِهِ انْقِيَادًا ، ثُمَّ هِيَ وَاجِبَةٌ "مَرَّةً" عِنْدَ الطَّحَاوِيِّ وَكُلَّمَا ذُكِرَ اسْمُهُ عِنْدَ الْكَرْخِيِّ وَإِنْ صَلَّى عَلَى غَيْرِهِ - عَلَى سَبِيلِ التَّبَعِ كَقَوْلِهِ: صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ - فَلَا كَلَامَ فِيهِ وَأَمَّا إِذَا أَفْرَدَ غَيْرَهُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ بِالصَّلَاةِ فَمَكْرُوهٌ وَهُوَ مِنْ شَعَائِرِ الرَّوَافِضِ . [لكن جرى عادة كثير من أهل السنة عند ذكر علي عليه السلام وعند ذكر فاطمة عليها السلام ، فلا كراهة في ذلك]
https://www.islam.ms/ar/?p=4402