تفسير سورة آل عمران آية 102
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
102 - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَاجِبَ تَقْوَاهُ وَمَا يَحِقُّ مِنْهَا، وَهُوَ الْقِيَامُ بِالْوَاجِبِ وَالِاجْتِنَابُ عَنِ الْمَحَارِمِ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ: هُوَ أَنْ يُطَاعَ فَلَا يُعْصَى، وَيُشْكَرَ فَلَا يُكْفَرَ، وَيُذْكَرَ فَلَا يُنْسَى، أَوْ هُوَ أَلَّا تَأْخُذَهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ، وَيَقُومَ بِالْقِسْطِ وَلَوْ عَلَى نَفْسِهِ، أَوْ بَنِيهِ، أَوْ أَبِيهِ. وَقِيلَ: لَا يَتَّقِي اللَّهَ عَبْدٌ حَقَّ تُقَاتِهِ حَتَّى يَخْزِنَ لِسَانَهُ، وَالتُّقَاةُ مِنِ اتَّقَى، كَالتُّؤَدَةِ مِنِ اتَّأَدَ، وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَلَا تَكُونُنَّ عَلَى حَالٍ سِوَى حَالِ الْإِسْلَامِ إِذَا أَدْرَكَكُمُ الْمَوْتُ.
https://www.islam.ms/ar/?p=1240