أسئلة دينية في العقيدة والفقه والشريعة الإسلامية
بِسمِ اللهِ الرَّحمـنِ الرَّحِيم
الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ
ما هو الفرض العيني من علم الدين ؟
ج: يجب على كل مكلف تعلم قدر لا يستغني عنه من العقيدة والطهارة والصلاة والزكاة لمن تجب عليه والحج على المستطيع ومعاصي القلب و اليد والعين وغيرها.
قال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ سورة الزمر ءاية 9.
الحديث: « طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلمٍ » رواه البيهقي.
ما الحكمة من خلق الجن والإنس ؟
ج: ليأمرهم الله بعبادته.
قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ سورة الذاريات ءاية 56
الحديث: « حقُّ اللهِ عَلَى العِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ ولاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيئًا » رواه الشيخان.
كيف تصح العبادة ؟
ج: تصح عبادة الله ممن يعتقد وجود الله ولا يُشَبِّهُهُ بشيء من خلقه.
قال تعالى: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ سورة الشورى ءاية 11.
الحديث: « لاَ فِكْرَةَ فِي الرَّبّ » رواه أبو القاسم الأنصاري.
قال الغزالي: لا تصح العبادة الا بعد معرفة المعبود.
لماذا أرسل الله الرسل ؟
ج: أرسل الله الرسل ليعلموا الناس مصالح دينهم ودنياهم ولدعوة الناس إلى عبادة الله وأن لا يشركوا به شيئا.
قال تعالى: ﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّـهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ﴾ سورة البقرة ءاية 213.
الحديث: « أَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِن قَبْلِي لاَ إِلَـهَ إِلاَّ الله »، رواه البخاري.
ما معنى التوحيد ؟
ج: هو إفراد القديم من المحدث كما قال الإمام الجنيد. والقديم هو الذي لا أول له والمحدث المخلوق.
قال تعالى: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾ سورة الشورى ءاية 11.
الحديث: « كَانَ اللهُ وَلَمْ يَكُنْ شَىءٌ غَيْرُهُ » رواه البخاري وغيره.
تكلم عن وجود الله:
ج: الله موجود لا شك في وجوده، موجود بلا كيف ولا مكان ولا يجري عليه زمان.
قال تعالى: ﴿ أَفِي اللهِ شَكٌّ ﴾ سورة ابراهيم ءاية 10.
الحديث: « اللَّهُمَّ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَىءٌ وَأَنْتَ البَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَىءٌ » رواه مسلم. ومعناه أن الله موجود بلا مكان، قال الحافظ البيهقي: ومن لم يكن فوقه شيء ولا دونه شيء لم يكن في مكان.
قال الإمام أبو جعفر الطحاوي الذي هو من أئمة السلف: من وصف الله بمعنىً من معاني البشر فقد كفر. والله تعالى هو الذي خلق الأصوات والحروف وهو مُتكلِّمٌ قبل خلق الأصوات والحروف واللغات لأن صفات الله تعالى أزليّة كما أن ذاته أزلي لأن من كانت صفاته حادثة فذاته لا بُدَّ أن يكون حادثاً.
وقد قال الإمام أبو حنيفة في الفقه الأبسط: فصفاتهُ تعالى غيرُ مخلوقةٍ ولا مُحدَثة ، والتَّغَيُّرُ والاختلاف في الأحوال يحدثُ في المخلوقين ومن قال أنها مُحدَثة أو مخلوقة أو توقَّفَ أو شكَّ فيها فهو كـــافـــر.
ما معنى قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ ﴾ ؟
ج: معناه الإحاطة بالعلم، قاله سفيان الثوري والشافعي وأحمد ومالك وغيرهم.
قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىءٍ عِلْمَا ﴾ سورة الطلاق ءاية 12.
الحديث: « اِرْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا وَإِنَّمَا تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا » رواه البخاري، معناه لا يخفى على الله شيء.
https://www.islam.ms/ar/?p=71