تفسير سورة النساء آية 17. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين

تفسير سورة النساء آية 17

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة النساء آية 17

تفسير سورة النساء آية 170

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة النساء آية 170

تفسير سورة النساء آية 171

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة النساء آية 171

تفسير سورة النساء آية 172

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة النساء آية 172

تفسير سورة النساء آية 173

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة النساء آية 173

تفسير سورة النساء آية 174

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة النساء آية 174

تفسير سورة النساء آية 175

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة النساء آية 175

تفسير سورة النساء آية 176

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة النساء آية 176

تفسير سورة النساء آية 117

تفسير القرآن الكريم، تفسير سورة النساء آية 117

آدم أول نبي ورسول. أول بشر

سيدنا ءادم عليه السلام هو أبو البشر وأول إنسان خلقه الله تعالى وهو أول الأنبياء والرّسل. خلق الله ءادم جميل الشكلِ والصورة وحسن الصوت لأن جميع أنبياء الله الذين بعثهم الله لهداية الناس كانوا على صورة جميلة وشكل حسن وكذلك كانوا جميلي الصوت، قال صلى الله عليه وسلم: “ما بعثَ الله نبيًّا إلا حسنَ الوجهِ حسن الصوتِ وإنَّ نبيَّكم احسنهم وجهًا وأحسنهم صوتًا“. قال الله تعالى: {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى ءادَمَ وَنُوحًا وَءالَ إِبْرَاهِيمَ وَءالَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} (سورة ءال عمران/33).

إثبات أنّ أهل الكبائر من المسلمين لا يخلّدون في النّار

قال الإمام أبو جعفر الطّحاوي (321 هـ): " ولا نُكفّر أحَدًا مِن أهلِ القِبلة بذَنبٍ ما لم يستَحِلَّه " يقول لمجرّد أنّ مسلمًا أَذنَب ذنبًا كبيرًا أو صغيرًا لا نكفّره بل نقولُ مؤمِن مسلم، ما لم يَستحلّه أي ما لم يعتَقد أن ذلكَ الذّنب حلال، أمّا إذا اعتقد أن ذلك الذنبَ حلال فنكفّره لأنّه كذّب اللهَ ورسولَه باستِحلاله، أمّا بفعلِه لا يكون تكذيبًا لله ورسوله إنما يكون عصيان، نقولُ عصى الله ورسولَه لا نقولُ كذّبَ اللهَ ورسولَه.